تم انتخاب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، لمأمورية ثانية (مأمورية الشباب)، وتنصيبه رئيسا للبلاد.
وبعد تعيين السيد المختار ولد اجاي رئيسا للوزراء بدا جليا للعيان أن موريتانيا تعيش مرحلة جيدة من الإصلاحات، من خلال ضخ دماء جديدة في الحكومة، وهو فعلا ما تم تنفيذه وتحقيقه، حيث تم تعيين العديد من الشباب في الحكومة وحتى في الإدارات الحيوية والخدمية.
نعم، هي تعيينات تذكر فتشكر لصاحب الفخامة، تنبئ عن دخول البلاد بمرحلة إصلاحية جذرية، وهو توجه حازم وشامل من أجل إرساء دعائم دولة متماسكة وقوية من الناحية الأمنية، والاقتصادية، والصحية، والاجتماعية.
ومن خلال متابعتي للاجتماعات التي يجريها صاحب المعالي المختار ولد اجاي منذ منحه الثقة من خلال تعيينه وزيرا أول للحكومة لاحظت اهتمامه بالحالة الاقتصادية للمواطنين ومن ذلك أن صاحب المعالي السيد المختار ولد أجاي، قد وصف وضعية أسعار مادة الاسمنت بالبلد بأنها غير مبررة، مطالبا مسؤولي. وحدات الإنتاج بمراجعة أسعار هذه المادة وهو ما نتج عنه اتفاق مع مسؤولي شركات الاسمنت على خفض أسعار الإسمنت.
وهذا غيض من فيض لايسعن الوقت لسرده من أمثلة إصلاحية لها ما بعدها…
هنيئا لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على حسن الاختيار الذي بدأت معالمه تتضح جليا من خلال إدماج الشباب وتعيينهم في مراكز صنع القرار وهو ماسينعكس إجابا على الوطن والمواطنين…
ولا يفوتني أن أستشهد هنا بالبيت الذي استشهد به فخامة الرئيس في خطابه الشهير:
ولي فَرَسٌ للحلمِ بالحلمِ ملجمٌ … ولي فرسٌ للجهلِ بالجهلِ مسرجُ
بالمناسبة هذا البيت لمحمد بن وهيب، حيث يقول فيها :
لئن كُنتُ محتاجاً إلى الحلم إنني … إلى الجهلِ في بعضِ الأحايين أحوَجُ
ولي فَرَسٌ للحلمِ بالحلمِ ملجمٌ … ولي فرسٌ للجهلِ بالجهلِ مسرجُ
فمن شاء تقويمي فإني مقومٌ … ومن شاء تعويجي فإني معوجُ
وما كُنتُ أرضى الجهل خدناً ولا أخا …ولكنني أرضى به حين أُحوجُ
ألا ربما ضاق الفضاء على الفتى … وأمكن من بين الأسنة مخرج
عاشت موريتانيا قوية وآمنة…
أخوكم : محمد يحي المحمود (ولد الخراشي)