بيان:
يعيش عمال قطاع التهذيب الوطني منذ فترة حالة من الأمل الممزوج بالاحباط …. فوعود الإصلاح و
تحسين الظروف مقطوعة من قبل الجهات الوصية والواقع الماثل شيئ آخر يتجسد في تهالك البنى التحتية وتقادم الفوقية وانعدام المحفيز ات المادية والمعنوية .. وقد تعبر وزارة التهذيب بجلاء عن ذلك حين توغل في إقصاء بعص أسلاك التعليم من الترقية :
*فمنذ تأسيس سلك معلم رئيس لم تتح للمعلمين الحاصلين على شهادات عليا فرصة الولوج إليه والترقي عن طريق المسابقات الداخلية .
فهو سلك يبدو أنه أنشئ لإعتبارات خاصة وأولها حرمان آلاف المعلمين من الولوج إليه .
سدباب الترقية أمام مفتشي التعليم الأساسي فمنذ عشر سنوات لم تجر في هذا السلك مسابقة داخلية…..
تجميد سلك المعلمين المساعدين وعدم نقلهم إلى السلك الأعلى
سياسة الكيل بمكيالين وتسليط الضوء على أخطاء الحلقة الأضعف (المعلمين ) والتشهير بهم ونشر أسمائهم على مواقع التواصل الإجتماعي وسط تهرب من المسؤولية من طرف المسؤولين الكبار …. وذلك في حادثة تصحيح ورقة التلميذ في ولاية أنواكشوط الجنوبية.
إننا في الاتحادية العامة لعمال التعليم :
1 ندين هذا الاستهداف الممنهج لأسلاك المفتشين والمعلمين وسد باب الترقية أمامهم .
2 نثمن التحقيق في تصحيح ورقة التلميذ وإعطائه حقه ..
3 نحمل مسؤولية هذا التقصير والخطأ للجهات الوصية العليا قبل المصححين …. ويجب أن تشمل العقوبة الجميع .
المكتب التنفيذي للاتحادية العامة لعمال التعليم