روصو :انتقادات لاذعة ومطالب واسعة في اجتماع الحزب الحاكم في المدينة

واجهت بعثة الحزب الحاكم في روصو انتقادات واسعة من طرف رؤساء الأقسام والفروع في ولاية اترارزة خلال لقاء مفتوح ليل الثلاثاء في مقر الاتحادية ،وصف معظم المتدخلين فيه الحزب بالحزب الهش والضعيف.

السياسي التروزي العميد محمد طيفور دعا إلى وضع مسؤولي الهيئآت الحزبية في الولاية في ظروف تمكنهم من التحرك ميدانبا ومساعدتهم في القيام بالدور المطلوب منها وذلك بتوفير الوسائل اللوجستية والتموين على حد قوله.
 
رئيس قسم بتلميت اتهم الحزب بالتمادي والإصرار على تهميش ولاية اترارزة وإقصائها من كافة الوظائف السياسية التنفيذية والقيادية في الحزب رغم انضباط سكانها والتفافهم حول خيارات الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز حسب قوله.

وأضاف أن مسؤولي الهيئآت الحزبية يشعرون بالاحباط  بسبب السياسات الارتجالية للحزب مما أثر بسكل كبير على ثقة الناخبين في مشروعه السياسي وفق تعبيره .

وقال رئيس الفرع في واد الناكه أن الهيئات الحزبية في عموم الولاية عاجزة عن مواكبة أي نشاط سياسي لعجزها المادي وهجرة القواعد الشعبية بسبب الإحباط والملل.

وذهب القيادي والناشط السياسي في روصو إبراهيم فال إلى أبعد من ذلك حين انتقد بشدة ما اعتبره  تهميشاً ممنهجاً لسكان مدينة لكوارب من كافة الفرص الوظيفية وإقصاء أبنائها من فرص الاكتتاب رغم استحقاقهم لذلك بتوفير المعايير والشروط على حد قوله.

وشهد الاجتماع احتجاجات جانبية لفتت انتباه وفضول المارة الذين توافدوا على مقر الاجتماع بعد ارتفاع الأصوات، لمتابعة النقاشات الساخنة فتدخل بعض الشباب للتعبيرعن أرآئهم  وطالبوا بعودة السيناتور السابق محسن ولد الحاج الذي اعتبروا  غيابه عن الساحة السياسية في روصو هو ما خلَف حالة الوهن التي تعيشها المدينة وفق تعبير أحد المتدخلين.

 

 

شارك هذه المادة