وسط غياب تام للتغطيات الإعلامية، وفي جو رباني خاص تحيي قرية الميسر الواقعة شمال مدينة بتلميت هذه الليلة موسمها السنوي، حيث تشهد توافد آلاف المريدين من تلامذة ومحبي العارف بالله الشيخ سيدي محمد التاگنيتي، الذين دأبوا على زيارة شيخهم وإحياء ليلة ال27 من رمضان في بلدته المباركة.
تقع قرية الميسر وسط الصحراء على بعد 30 كلمترا شمال مدينة بتلميت، وهي عاصمة لبلدية الميسر التابعة لمقاطعة بتلميت، وبها يوجد ضريح العارف بالله الشيخ سيدي محمد التاگنيتي، حيث مسجدها و مزاره في حضرته القادرية ذات السند السعدي الفاضلي.
تعتبر حضرة الميسر من بين أبرز الزوايا الصوفية القادرية في البلاد، وقد خرجت المئات من المشايخ الذين نهلوا من معين المعرفة وأخذوا سلوك التربية والتزكية علي يد الشيخ سيدي محمد التاگنيتي، وعلى يد خليفته الشيخ محمدفال ولد الشيخ سيدي محمد التاگنيتي.
ينتشر مريدوا الشيخ سيدي محمد التاگنيتي بشكل واسع في كل من ولايات اترارزة ولبراكنة وفي أجزاء أخرى من ولايات الوطن، وهم المنتسبين إلى حضرة الميسر الذين يطلقون على أنفسهم أهل لا إله إلا الله.
أخبار الجنوب….