ﻭﻗﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﻋﺪﻭﺩ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺣﻤﺪﺍ ﻭﻟﺪ ﺍﻟتاه ﺎرحمة الله عليه ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻠﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺑـ ” ﺍﻟﺰﻧﻜﻠﻮﻧﻴﺎﺕ :”
ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ” ﺣﻤﺪﺍ ” ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺪﻭﺩ، ﺑﻘﻮﻟﻪ :
ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﻴﻦ ﺷﺆﻭﻥ = ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻓﻨــــــــﻮﻥ
ﺍﻟﺒﻌﺾُ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺴﻴﻂ = ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ” ﺯﻧﻜﻠﻮﻧﻲ ”
ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﻋﺪﻭﺩ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪﺍ ﺻﻠﻮﻧﻲ = ﻭﻋﻨﻪ ﻻ ﺗﻔﺼﻠﻮﻧﻲ
ﺇﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻣﻨﻪ = ﻭﺇﻥ ﻫﻢُ ﻋﺬﻟـــــــﻮﻧﻲ
ﻋﻠﻰ ﺛﺒﺎﺕ ﻓﻤﺎﻟﻲ = ﺗﻠﻮُّﻥُ ” ﺍﻟﺰﻧﻜﻠـــــــــﻮﻧﻲ ”
ﻓﺮﺩ ” ﺣﻤﺪﺍ ” ﺑﻘﻮﻟﻪ :
ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻛﺎﻟﻤﻨﺠﻨﻮﻥ = ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻜﻮﻥ
ﻹﻥ ﻗﻀﻴﻨﺎ ﺯﻣﺎﻧﺎ = ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻭﻣﺠــــــﻮﻥ
ﻓﻘﺪ ﻗﻀﻴﻨﺎ ﺯﻣﺎﻧﺎ = ﻓﻲ ﺻﻮﻥ ﺷﻌﺮ ﻣﺼﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺪﻭﺩ ﻳﺤﻜﻲ = ﻧﻮﺍﺩﺭ ﻣﻦ ﻓﻨـــﻮﻥ
ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺘﺴــــــــــﻠﻰ = ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ” ﺍﻟﺰﻧﻜﻠﻮﻧﻲ
فى الرمضان الموالى وفى حلقة أخرى وقعت المسجالات التالية بين العالمين رحمة الله عليهم
بدأت المساجلة(الجراديات )بقول حمدا ولد التاه:
يا ليلة الندب العالم إبن عدودي * عودي علينا ببث فيك مشهود
عودي علينا بوعد حان موعده * أو فلتعودي بوعد غير موعود
مر الجراد على حقلي فقلت له * لا تأكلن ولا تهم بإفساد
فقام منه خطيب فوق سنبلة * إنا على سفر لابد من زادي
فقال له عدودو فى الليلة الموالية:
ومر أيضا بمرعانا فقلت له * ماذا أما لك مرعا غير مرتاد
ي فقال مالي مرعا غير تربتكم * فأكرموا نزل هذا لرائح الغادي
وانهوا بواديكم عني فشأنهم * يضاعف من شنئي وأحقادي
وانهوا شوديكم عني فهن إذا * يشدون يكثرن من حثوي وتردادي
وكيف يبلين أجوازي وأجنحتي * لبسا ولا اطلب التعويض في النادي
وانهوشبابكم عن شرب مشبه ما * أمجه تشهدوا صرفي لأجنادي
فأجابه حمدا:
أنا الجراد بأجدادي وأحفادي * وقد بعثت إلى الميدان أجنادي
عدود يشهد صولاتي يسجلها * بشعره المطرب الورقاء في النادي
ما لي جوائز أهديها لحضرته * إلا زيارة ذاك البيت والنادي
لكي أفوز بدرس من معارفه * به نغنى بإشعار وإنشادي
وسوف يرجع مرعاكم لخضرته * بين الحواضر في عز وأمجاد
فقال الشيخ عدود رحمه الله:
أودى الجرادبإنشائي وإنشادي * وغال ذهني بإنفاذ و إنفاد
من لي بكوكبة في الشعر تسعفني * ما احتجت قط لإسعاف وإسعادي