- من أكبر المهرجانات الانفرادية للحزب ويقينا أكبر ربما بالضعف من آخر مهرجان للحزب نظمه قبل أشهر فى نفس الساحة
- كان الحضور النسائي لافتا وبنسبة تقترب من65%
والباقى معظمه من الشباب - نجح الحزب فى حشد مناصريه وتلك كانت الغاية والوسيلة للتأكيد على أنه لم يتأثر بالنزيف الذى شهده مؤخرا عبر انسحاب شخصيات وازنة منه من أبرزها رئيسه السابق جميل منصور
- خطاب المهرجان كان باردا عاما عائما ومهادنا فلم يهاجم النظام ولم يؤصل ولم يفصل فى وضعية البلاد ومسؤولية النظام عنها فغابت الأرقام والقراءات والقياسات والمقاربات التى كان يشحن بها التواصليون انتقاداتهم للأوضاع المحلية
يبدو ذلك طبيعيا فالنسخة الحالية من الحزب هي الأقرب لرأس النظام و” قلبه” ولذلك لا تريد التصعيد حتى لفظيا احتراما لأجواء ” الانسجام ” الحالية - لم يهاجم المتحدثون خصومهم المنسحبين من الحزب مكتفين بعبارة ” مستكبلة” على شكلsms موجهة لجميل منصور والذى فهمها قطعا عندما قالوا” تواصل بعد أراعيه حاصر هون لعل إيعود فم حد شاك عنو ما أتل خالك”
- يبدو أن ” تواصل” لم يكن بحاجة لتحريك جماهيره مايعنى أنه يحتفظ بقوة دعائية تكفيه فغلام الذى يبكى ويستبكى الحشود عادة بلغة أصيلة ملتهبة جلس تحت المنصة وليس فوقها مع القادة ووديعه الذى يلهب و”يستلهب” الحشود بلغته الحماسية شعرا ونثرا فضل البقاء بين صفوف العامة
وبالنسبة لغلام فواضح أنه اختار الابتعاد عن أضواء ومنصات الحزب مؤخرا مايفسره مراقبون بأنه قد يتخذ خطوة”تيارية” ربما على طريقة جميل وجماعته - كان المهرجان منظما ومنضبطا بدأ كما انتهى بهدوء وسكينة
حبيب الله احمد