دون النائب البرلمانى عن ولاية انواكشوط السيد اسلكو ول بهاه على صفحته الخاصة:
حرصت على أن أطرق باب موضوع مكب النفايات والسموم “مكب تيفيريت ” قبل خروج الوزراء في إجازتهم السنوية ، وقد أخدت اليوم وقتا كافيا مع السيدة لاليا كمرا وزيرة البيئة سردت لها فيها قصة المكب الأليمة ورويت لها قصصا مؤلمة من واقع أهل القرية والقرى المجاورة لها ، وحدثتها عن معاناتهم الدائمة وأن منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، تغشوهم سحب الدخان الأسود بالعشي وروائح فضلات مدينة نواكشوط بالإبكار، كما شرحت لها الأحكام النهائية الملزمة الواجبة التطبيق الصادرة عن المحكمة العليا في هذ الصدد … بدت السيدة متأثرة متفهمة للأمر وقد ردت هي الأخرى ردا مطولا أوجزه في مايلي :
- مذ جئت للوزارة وأنا أضع الأمر في أولى أولوياتي ولي معرفة كاملة به.
- تشترك معنا في الملف جهات عدة منها : وزارة الداخلية ، جهة نواكشوط ، شركة النظافة ، ووزارة الإسكان والعمران وهو ما يعقد الأمر ويجعل التحرك فيه بطيئ.
- أستطيع أن أوكد لك – تقول الوزيرة – أننا حصلنا على مكان مناسب ومقبول من الجميع .
- يجتاج الأمر لدراسة بيئية قبل الإنتقال للمكان الجديد ، تحتاج تلك الدراسة لأموال معتبرة لم تكن بحوزة الوزارة .
- حصلنا على تمويل للدراسة من طرف البنك الدولي وتحديدا من طرف WACA
- الأموال وصلت بالماضي ل الوكالة المطلوبة والكرة الآن في مرمى الوزارة التي تبحث حاليا عن الشركة المناسبة لإعداد تلك الدراسة .
مانحتاجه هو : زيادة الضغط من أجل الإسراع في تنفيذ الأمر لأن ثمة أطرافا ليست متحمسة للموضوع أو لأكن صريحة معك لا تريد نقل المكب من مكانه الحالي .
وقد اتفقت معها على بعض الإجراءات – ليس من الضروري نشرها هنا- ولكني سأتابعها معها بنفسي خلال الفترة القادمة بإذن الله … وسأنسق ذلك مع شباب القرية واللجنة المكلفة بمناهضة المكب… نرجو من الله العلي القدير التوفيق في الأمر والتعجيل بنقل هذ المكب المعضلة .