لايرغب الرئيس فى تصعيد ملف النائب محمد بوي ولذلك تبذل جهود تحت يافطة(الاعتذار تحت قبة البرلمان مقابل تجميد اجراءات رفع الحصانة)
أطراف فى المعارضة تسعى للتأزيم أكثر تريد من محمد بوي رفض الاعتذار
وهو متردد هل يعتذر أم لا
التواصليون رفضوا بداية الانسحاب لكنهم فجأة فضلوا الانضمام للمنسحبين لتسجيل نقطة سياسية ليس إلا
بالنسبة لمايسمى بفريق الاغلبية من خارج ” إنصاف” خطوته برفض المشاركة فى لجنة رفع الحصانة عن محمد بوي خطوة تكتيكية من داخل الأغلبية لا يراد لها إحداث تأثير فالفريق صوت أصلا على قانون الرموز المستند إليه فى إدانة النائب محمد بوي والفريق ليس له ثقل من أي نوع ف”إنصاف” يمكنه وحده تمرير إجراءات رفع الحصانة وإن كان من الأفضل قانونيا وإجرائيا إشراك كل الفرق البرلمانية فى المسار
وفى كل هذا ضاعت( النصرة)
فمداخلة النائب محمد بوي التى فجرت الأزمة تناقض النصرة لعباراتها النابية وسياقها غير الموفق
والمعارضة نصرت النائب وتركت ” النصرة” جانبا
و” إنصاف” غضب للرئيس قبل أن يغضب من اجل” النصرة”
وبالمحصلة كل مايجرى صراع سياسي وسط موجة” الاساءة”
صراع بين راكبيها والقافزين من على ظهرها و” الغامسين” تحتها
حبيب الله احمد