لا شك أن المتابع للرأي العام الوطني والظروف التي كان يعيشها عمال ميناء الصداقة يدرك جيدا مدى التحسن الذي طرأ على الخدمات التي يقدمها الميناء على المستوى الوطني والدولي بشهادة الموردين والخبراء الدليين وذلك بفضل وحنكة وتسيير مديره العام السيد أحمد سالم محمد المامي عمي حيث استطاع وفي وقت وجيز إنجاز وتحقيق ما يصبو إليه عمال هذا القطاع بعد أن كان حلما لا يمكن تحقيقه وحتى التفكير فيه.
كان عمال ميناء الصداقة يقضون جل وقتهم في ساحات النضال والإضراب وفي صياغة ما يعرف بالعريضة المطلبية ليلفتوا انتباه الرأي العام عل وعسى أن يساعدهم ذلك في تلبية بعض مطالبهم وحقوقهم الضائعة والمشروعة
وخلال سنة واحدة وفي ظل القيادة الحكيمة للمدير السابق أحمد سالم محمد.فال عمي وتسييره الشفاف استفاد موظفوا الميناء مما يلي:
- راتب شهر عيد الأضحى لجميع العمال بعد أن كان حكرا على المقربين.
- تقدم مايزيد على 200 عامل دون وساطة أو تزلف أو تقديم قربان.
- تحويل ضرائب الأشهر التشجيعية على نفقة المؤسسه
- مساعدة رمضان
-زيادة ميزانية حجة العمال من 8000000 أوقية إلى 16000000 لتمكينهم من الحج عن طريق الوكالات - استفادة جميع العمال من زيادة رئيس الجمهورية
فليته بقي ثماني حجج لتتواصل الإصلاحات ويتم القضاء على ما أفسده الآخرون.
ولتسمعي يا جارة (الموريتانية للطيران) أننا قبل تعيين المدير العام أحمد سالم محمد فال عمي كنا نسيا منسيا وفي ظرف وجير أنجز المستحيل وتركنا ساحات النضال لغيرنا وأصبح همنا العمل وموعدنا معك الصبح أليس الصبح بقريب.
وفي الأخير:
امجي المدير@
للطيران@
هذا تقدير@
إله ما كان@