“ول اكريكد”…مفتاح الأزمات… ومسلسل النجاحات

خلال تسعينيات القرن الماضي، ومنذ اكتتابه مهندسا في شركة اسنيم (كلب الغين) عمل محمد ولد اكريكد على خدمة المؤسسة والتفاني بجد واخلاص في المهام الموكلة اليه…
لينال اعجاب مرؤوسيه.. وبسرعة ليسلق الترتيب الوظيفي في شركة اسنيم: نائب رئيس مصلحة، ثم رئيس مصلحة، ثم رئيس قطاع ثم مدير في مصنع كلب الغين…
وخلال السنوات الاخيرة له في كلب الغين أشرف بنفسه على عدة عمليات تصليح وتعديل في مصنع كلب الغين2 من أجل تجاوز الأعطال التي كان يعاني منها منذو إنشاءه وكذلك زيادة وتيرة الانتاج في المصنع…
أثنى عليه كل من عمل معه (العمال الذين خدموا معه، أو مرءوسيه في المؤسسة) كان وفيا مخلصا لمؤسسة اسنيم التي نشأ وتربى فيها…
إلا أن الأزمة التي تعاني منها شركة صيانة الطرق ATTM التي أصبحت على حافة الافلاس… فرض على شركة اسنيم أن تقترح على الدولة الموريتانية تعيين مدير جديد ل ATTM سينقذها من الافلاس وينهض بها..
إلا أن مدير شركة اسنيم أدرى بشعابها.. فاقترح محمد اكريكد مديرا ل ATTM.
ومنذ تعيين اكريكد مديرا ل ATTM احدث فيها قفزة نوعية من حيث جودة ونوعية العمل، وتكوين العمال، وتحسين خبراتهم، وتطوير مستوياتهم…
كما قام بجرد شامل للعمال، حيث استغنى عن من كانوا عبئا على كاهل المؤسسة دون تقديم أي خدمة… وكذلك ايضا إيقاف الاكتتابات الفوضوية في المؤسسة…
وفي الجانب المالي أشرف بنفسه على الادارة المالية وجرد الحسابات وصرف المالية…
حيث قام باستجلاب عشرات الجرارات والشاحنات الحديثة للمؤسسة… ومن افضل الماركات العالمية
وخلال سنتين فقط من ادارته ل ATTM احدث محمد لكريكد قفزة نوعية في تحسين أداء العمال والتطوير من مستواهم المادي كزيادة في الراتب وتحفيزات مادية اخرى…
عمال ATTM يؤكدون وبصوت واحد: أن تأتي متأخرا… خير من أن لا تأتي…
حيث يعتبرون ان ATTM تحولت من مرحلة الافلاس الى مرحلة التقدم والنهوض…
اثبتت الادارة جداراتها اخيرا عندما اخذت على عاتقها إنجاز أكبر صرف لمياه الأمطار يمر تحت السكه الحديدية للقطار تجنبا لخسائر قدتحدث فى المستقبل كانت الإستجابة من لدن “ول اكريكد” فى الوقت والزمان 12ساعة فقط بدل 48ساعة هى مدة العمل…. فى ظرف زمن محدود
فهل تكافئ (الرئاسة) لول اكريكد.. وتمنحه ادارة كبيره بصلاحيات كثيره….

شارك هذه المادة