إنّما التّهنئاتُ للأكفاءِ
ولمن يَدَّنِي مِن البُعَداء
وأنا منكَ لا يُهنِّئُ عضوٌ
في المَسرّاتِ سائرَ الأعضاءِ.
تناهَى إلى مَسمعي اليومَ خبرٌ جدّ سارٍّ معنًى ومبنًى، مفادُه توشيح فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمّد ولد الشيخ الغزواني، أخانا العزيزَ المفتش المركزيّ لمرابط ولد محمّد ولد إياه، حفظه الله، بوسام فارس من نظام الاستحقاق الوطني.
ويسَعني، بهذه المناسبة السعيدة، أن أرفع أحرّ التهانئ وأصدقَها إلى أخي الغالي لمرابط، سائلا المولى أن يجعل التَّوفيقَ حليفَه، ولا زال من الجليل في مطّرِد من التقدّم غير مقطوع ولا ممنوع وفي دائم من الأمن والأمان دافعٍ كلَّ مختشى ومرهوب.
ولْيهنأْ مجموعتَنا الموقرة هذا التكريمُ الذي نالته بتوشيح أحد رموز الكفاءة والأخلاق من أبنائها البررة، والذي هو، دون مراء، تشريفٌ لها وتكريم، تذكره وتشكره.
واللهَ أسأل أن يَحوط أخانا العزيز لمرابط بسور من عنايته وحفظه ورعايته لا يَظهَره سوءٌ ولا يتسَوّره مكروهٌ.
آمين.
أخوك/
ابّوه ولد محمّدن ولد بلبلاّه.