مركز الاستطباب الوطني:الأطباءالمداومون… بيان:

بعد خدمة سنتين في قسم الحالات المستعجلة بمركز الاستطباب الوطني دون عقد دائم أو تحفيز شهري، وإثر ضغوط العمل وإرهاقه؛ تعرض زميلنا الدكتور محمد باهن فجر يوم 12 أكتوبر الجاري لاحتشاء في طبقة القلب اضطره للخضوع لعملية قسطرة على وجه السرعة.
ورغم جهده السابق في خدمة المركز وكونه جزءا من فريقه المواظب والمستعد دوما للحضور وتلبية النداءات المستعجلة بشهادة طواقم المستشفى، خضع زميلنا للعملية ومكث أسبوعين في المستشفى على حسابه الخاص دون أي تكفل أو عناية من المستشفى.
وانسجاما مع مبادئنا المهنية وحفظا للود و إيمانا منا بروح الفريق فقد تناوب الأطباء مشكورين على جدول مداومة الطبيب المريض طيلة اسبوعين ليستفيد من ريعها شفاه الله. بعدما لم يقم المستشفى بواجبه تجاهه.
وفي 20 من الشهر الجاري تفاجأنا بصدور قائمة جديدة للمداومة بالقسم حملت اسما آخر محل اسم زميلنا المريض.
فراجعنا إدارة القسم في الأمر وأوضحنا لها استعدادنا لتحمل كامل التزامات زميلنا تجاه المستشفى، رجاء أن يعدلوا عن التحييد، فرفضوا، وقررنا الدخول في إضراب عن العمل بدأ منذ يوم الاثنين الماضي ويدخل الليلة يومه الثالث تواليا.
ويهمنا في هذا الإطار أن نوضح النقاط التالية:
1- مطالبتنا إدارة المستشفى ووزارة الصحة بتحمل مسؤولياتها في المسألة والقيام بما يلزم.

  • أننا مستمرون في الإضراب إلى غاية رد الزميل إلى حين استكمال شفائه، و توفيير عقود عمل للأطباء، وتسديد التحفيزات المخصصة لهم، وإيجاد نظام عمل يقوم بموجبه رئيس المصلحة بزيارة يومية لمرضى القسم.
    3- نؤكد أننا حريصون على مزاولة مهامنا كما يجب ويتواءم مع طبيعة عملنا، تماما كحرصنا على أن نمنح الحياة والسعادة للناس بعد إذن الله، ثم يقابل زميلنا بالحرمان من أقل حقوقه الأخلاقية والإنسانية ونظل مكتوفي الأيدي.
    الأطباء المداومون في الحالات المستعجلة بمركز الاستطباب الوطني

الثلاثاء 25 أكتوبر 2022

شارك هذه المادة