اثر التساقطات المطرية المعتبرة التي شهدتها البلاد في الاسابيع القليلة الماضية، عقدت اللجنة الوزارية الموسعة المكلفة بمتابعة الأزمات والكوارث الطبيعية اجتماعا اليوم الاثنين تحت رئاسة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود .
وخلال هذا الاجتماع تم تدارس عرض مقدم من اللجنة الفنية حول ارتفاع منسوب مياه النهر و وضعية سدي فم لكليت و سكليل كسدود كبري حاضنة لكميات كبيرة من المياه و اهم الإجراءات و خطط تدخل استعجالية وذلك طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ ولد الغزواني الرامية إلى إرساء إدارة قريبة من المواطن في مختلف الأوقات.
وقد اوصت اللجنة الوزارية بعد التدارس والتداول بضرورة التنسيق بين القطاعات الحكومية المتدخلة مع المصالح الفنية لمنظمة استثمار نهر السنغال من اجل إرساء احسن السبل لتسيير منسوب مياه سدي ماننتالي و دياما، وضع خطط تدخل استعجالية في أسرع الاوقات . مما يسمح بمعرفة واعداد خريطة المناطق الاولي بالتدخل الاستعجالي ، ووضع مصالح فنية متقدم للرقابة والإنذار على مستوي ولاية كوركل
وأقرت اللجنة الوزارية بإنشاء وتفعيل خلايا المراقبة و الإنذار في المناطق المهددة و بالخصوص المحور فم لكليته كيهيدي و المحور كيهيدي روصو ، وتزويد تلك المناطق بمحطات مراقبة الوضعية الهيدرولوجية ورفع تقارير عن مراقبتها و تضمينها في نشرية يومية عن الوضعية مع ما تقدمه مصالح الرصد الجوي من معطيات الحالة العامة للبلاد .
وفي الختام أعطي معالى الوزير الأول التوجيهات الضرورية للقطاعات الوزارية المتدخلة من أجل التنسيق من خلال اللجنة الفنية لمتابعة الكوارث و اعداد الاستراتيجيات و الخطط الاستعجالية لذالك ، و علي ان تبقي اللجنة الفنية في حالة انعقاد دائم متابعة للوضعية.