رئيس نقابة مفتشي التعليم الثانوي…:أعلنها واضحةوصريحة: “لا إصلاح للتعليم بدون العناية بأهله….

بيان:
أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى مناضلي نقابتنا – النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني- الذين عبروا عن حماسهم الكبير وإصرارهم على إنجاح المؤتمر الثالث لنقابتنا، والذين أولوني ثقتهم الغالية، وحملوني مسؤولية قيادة النقابة خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخها.
كما أود أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر من قريب أو بعيد.
وأود بداية أن أشاطركم هم التعليم الذي هو هم المفتش الأول، فليست هناك هموم للنقابة بمعزل عن الهم العام للتعليم وأهله..
-أولا: أريد أن أعلنها واضحة، مدوية، صريحة: “لا إصلاح للتعليم بدون العناية بأهله من مدرسين ومؤطرين وتلاميذ”.
وتتمثل هذه العناية في رفع منزلة هؤلاء ماديا ومعنويا.

  • ثانيا: ألفت الانتباه إلى ضرورة تسريع إصلاح شامل، حقيقي، عملي، بعيدا عن الشعاراتية، وأبعد من الاختطاف السياسي لمجموعة أو حزب أو تيار سياسي، يعيد هذا الإصلاح إلى التعليم في هذا البلد أدواره في الرقي الاجتماعي، والانسجام الوطني، والاعتبار المعنوي للبلد.
    وفي هذا الصدد، فإن نقابتنا ستكون في جانب الإصلاح الحقيقي، وستكون بالمرصاد لأي تزييف للحقائق أو مغالطة للرأي العام حول سير عملية الإصلاح، ولن نقبل الانحراف بالإرادة الشعبية والجماهيرية في إصلاح التعليم.
  • ثالثا: تمد نقابتنا أيديها بصدق، وجدية، واهتمام لكل الفاعلين التربويين والأطر النقابية (الجادين فقط) للتعاون في سبيل إرساء منظومة تربوية وطنية متطورة تلبي طموحات الأمة في بلد يفخر به أبناؤه وبناته.
    وفي سبيل ذلك فإننا ندعو كافة النقابات التعليمية والشركاء الاجتماعيين إلى التعاون معنا لتحقيق هذا الهدف.
  • رابعا: ندعو كل السلطات الإدارية في هذا البلد إلى استشعار مسؤولياتهم، وتجاوز العقلية التي أورثتنا هذه الوضعية المحبطة في مجال التعليم.
    وبالتالي فإنهم مطالبون بتعاط أكبر مع إطارنا النقابي وغيره من الأطر النقابية بانفتاح أكبر وجدية أكثر، والابتعاد عن تمييع الشراكة معهم.
    سيد ولد محمد الامين
    رئيس النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني
    نواكشوط، بتاريخ: 17 أغشت 2022
شارك هذه المادة