الحمد لله على نعمة اتنيفير :
حضرت اليوم مع بعض الطلبة الممنوحين إلى جمهورية مصر العربية عند مدير إدارة المنح بعدما طلبت منهم سفارة مصر شهادة البكالوريا أو إفادة تثبت صلاحية كشف الدرجات وحله محل الشهادة إلى حين استصدارها ولأن الشهادة لا تصدر إلا بعد سنة فقد اقترح مدير المنح على إدارة الإمتحانات نص إفادة متكاملة المبنى والمعنى بعدما اتحفنا بكثير الترحاب وحسن المعاملة وسرعة الاستجابة تبدي مدى لباقة وتحضر مديرالمنح.
إلا أنه أثناء استكمال حيثيات المسألة لنا حضر أحد نوابنا الموقرين وقاطع المدير مستهجنا عليه عدم رده عليه بعد عديد محاولات الإتصال به فرد عليه المدير بكل لطف أن هاتفه كان مشغول وأنه لم يترك له فرصة للرد عليه لكثرة محاولاته إلى أن تعطل هاتفه وأنه الآن تحت تصرف مجموعة من ذوي الطلبة الممنوحين فليسمح له إلى أن ينتهي منهم حينها استشاط النائب غضبا وصدرت منه كلمات نابيةمع نظرات حادة ( لخزير بالعامية ) في حق المدير والذي أجزم أنه يكبره سنا أما معرفة فلامجال للمقارنة بينهما حدث كل هذا أمام أعيننا فحدثت نفسي وحمدت الله تعالى على نعمة اتنيفير فلو كنت مكان المدير لكان النائب الآن يحرر عدة شكات لطبيب أسنان.
من هذ المنبر نرفع القبعة عاليا لمدير المنح (صدفى السخاوى)ونضعها بل ونرميها أرضا للنائب
أذكر أن كلا الرجلين لم يسبق لي بهم سابق معرفة لا من قريب ولا من بعيد
مسكين شعب نوابه فيهم من يتصرف هكذا
حفظ الله موريتانيا من كل مكروه وألهم قادتها العزم والحزم
من صفحة: محمدمختار…