انطلقت ليل الخميس/الجمعة، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حملة تبرع واسعة لصالح المنتخب الموريتاني لكرة القدم « المرابطون »، الذي تأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة في مصر، وذلك للمرة الأولى في تاريخه.
أمسية التبرع حضرها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وعدد من أعضاء الحكومة والشخصيات السامية، فيما ستتواصل عملية التبرع يومي التاسع والعاشر من مارس الجاري بمبنى قناة « الموريتانية ».
ولدى افتتاح التبرع دعا رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحيى إلى « المشاركة المكثفة » فيما سماه « الهبة الوطنية لمؤازرة ودعم المنتخب الوطني ».
وشرحت اللجنة المشرفة على التبرع الآليات التي سيتم بها والطريقة التي سيتم بها، وهي اللجنة التي تتألف من عدلين منفذين وممثلين عن وزارة المالية ووزارة الشباب والرياضة والاتحادية الوطنية لكرة القدم.
وبدأت التبرعات من طرف أعضاء الحكومة، إذ تبرع الوزير الأول 4 ملايين أوقية قديمة، فيما تبرع بقية الوزراء بمليون أوقية قديمة عن كل واحد منهم، والأمناء العامون للوزارات بمبلغ 400 ألف أوقية قديمة.
وقدم ممثل الجمعية الوطني 5 ملايين أوقية قديمة، وتبرعت قيادة أركان الجيش بمبلغ 30 ملايين أوقية قديمة، وقيادة أركان الدرك 15 مليون أوقية، وهو نفس المبلغ الذي تبرعت به كل من قيادة الحرس الوطني والإدارة العامة للأمن الوطني.
رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين تبرع بمبلغ 30 مليون أوقية قديمة، فيما قدمت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم « سنيم » مبلغ 50 مليون أوقية قديمة.
وتوالت بعد ذلك تبرعات الشخصيات الوطنية والمؤسسات العمومية والخصوصية والفاعلين الاقتصاديين والمهنيين.