افتتحت الجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين، اليوم السبت 14 مايو 2022 مقرها الجديد الواقع على الشارع الرابط بين وزارة الخارجية و”ديار تاتا”، بالطابق الواقع فوق صيدلية “سنتر أمتير”، وذلك باجتماع لمكتبها التنفيذي برئاسة عبد الله
السيد رئيس الجمعية.
وتوقف المكتب التنفيذي، في بداية جلسته، أمام فاجعة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، على يد المحتلين الصهاينة في هجوم حصل على مرأى ومسمع المتهافتين على طمس القضية الوطنية التحررية للشعب الفلسطيني.
وإضافة لبيانه الذي صدر من قبل عن هذه الفاجعة، أكد المكتب التنفيذي للجمعية على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف في هذا الحادث، وضمان محاسبة المسؤولين عنه، مطالبا بحماية الصحفيين حتى لا يكونوا أبدا هدفا للعنف.
واستعرض المكتب التنفيذي حياة الجمعية منذ دورة مجلسها العام المنعقدة مستهل فبراير الماضي، حيث أعرب عن ارتياحه لانتقالها لمقرها الجديد، ولما شهده نشاطها من تنظيم وتدقيق.
وناقش المجلس برنامج نشاط الجمعية للأشهر المتبقية من عام 2022، حيث شكل لجان عمل مكلفة بتحضير أنشطة قطاعية ستقدم خلال الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي، على أن يتم إدماجها في برنامج موحد تسهر الأمانات التنفيذية على تطبيقه كل فيما يخصها.
وافتتحت الجمعية اليوم هيئتين هما مرصد الجمعية لحرية الصحافة، وهو مكلف برصد حرية الصحافة في موريتانيا وتقديم تقرير سنوي عن ذلك في الثالث مايو من كل عام؛ أما الهيئة الثانية فهي المركز الإعلامي للتدريب والتأهيل المهني، ويعنى بتنظيم دورات تدريبية لصالح الإعلاميين، ضمن شراكات مع مؤسسات وطنية ودولية.
وقرر المكتب التنفيذي تنشيط أمانته المكلفة بالعلاقات الخارجية والشراكات، عبر مجموعة من الاتصالات بالجهات ذات العلاقة بشؤون المهنة وقضاياها، كما قرر إكمال وطباعة وتفعيل ميثاق الشرف المهني الخاص بالجمعية.
وبخصوص برنامج إصلاح قطاع الصحافة، أعرب المكتب التنفيذي عن ارتياحه للخطوات المقطوعة في استكمال الإصلاح، مؤكدا استعداد الجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين للتعاون مع السلطات في تنفيذ هذا الإصلاح بما يتمتع به أعضاؤها وهم من كافة الأجيال من خبرات فنية ومهنية.
وسجل المكتب قلقه البالغ إزاء استمرار معاناة الحقل الصحفي من التمييع، وتصدر غير المهنيين للمشهد الإعلامي، مؤكدا خطورة ذلك على عملية الإصلاح الجارية.
صفحة الجمعية