تلزم اللوائح التنظيمية لمجموعة الأدباء كل عضو لم يقدم إسهاماً خلال الأربع وعشرين ساعة بأن يتحف الأعضاء بنص شعري من إنتاجه، ويسهر المراقب العام لمشعشع بن حبيبي على تطبيق اللوائح بصرامة وحيادية.
وقد تعذرت بالأمس المشاركة على الأديبين الأريبين الدكتور محمدن بن باب بن محموداً Ould Baba Mohameden و الشيخ البشير المصطفى بن أشفغ أعمر بسبب شواغل وعوارض خاصة فذكرهم المراقب العام باللوائح، فأتحفنا الأديب الناقد الشيخ البشير بن أشفغ أعمر بالنص الجميل التالي:
نركبْ كنت الهجير ***
افلكوارب وتير
كل انهار اتغنزير ***
الْشِ زادفْ للبال
أنوخظ بين الكنديرْ * والمصرانُ أمَنشالْ الزّايدْ كَمْ انديرْ*
وجهِ شور الهلال
ءُ مِن تصريف القدير***
الخبير افلحوال
ذانَ ماني عجلان ***
وقت الهجير اكبال
ذاهب بين المصران ***
الزايدْ والهلال
فاقترحت شخصياً على المراقب الصارم أن يكلف الأديب محمدن بتفصيح نص الشيخ البشير، وهو ما قام به بكل أمانة واقتدار مع المحافظة على المعاني والمباني فتبارك الله أحسن الخالقين فقال:
قد كنتُ كلَّ زوالٍ أمتطِي عرَبَه***
لأُسعِدَ القلبَ في رُوصُو بما طلَبه
تُقِلُّني بين مجرى الماء مُسرِعةً ***
نحوَ الهلالِ وبين الزائدِ العَرَبَه
واليومَ ها أنَذا أخطو على مهَلٍ ***
بحكم مولًى له سبحانه الغلبَه
بينَ الهلالِ و بين الزائد اضْطَربَت***
خُطايَ لم تكُ في الماضِي بمُضطرِبه
قد تِهْتُ بينهما وقتَ الزوالِ لَكَم***
حالَ الزمانُ وكم أبدَى لنا عَجبَه .
المصدر:صفحة يعقوب اليدالى