كنا نعامل في داخلية ثانوية لكوارب معاملة جيدة من حيث المسكن و المأكل و المشرب و الملبس… كنا في ظروف جيدة و مع ذلك كانت اضراباتنا مستمرة و كنا نطالب بتحسين الظروف و الله يعلم أن ظروفنا في الثانوية كانت أفضل بكثير من ظروفنا “عند لخيام”.
مشاكلنا كلها تتلخص في سلوكنا و خاصة في شهر رمضان المبارك حيث انعدام الإئثار و عادةُ التسابق إلى “لفطور” و إلى “السحور” التي تبلغ أحيانا درجة عرض العضلات.
و في ذلك الموضوع، وجدت اليوم في وثائقي القديمة تسويدا لمحاولة شعرية كتبتها و أنا في السنة الثالثة…
و مع كونها لا تخلو من “انْيَاوِيِّتْ” المراهقة، فإني أقدمها في ما يلي، تذكرا لتلك الفترة التي يطبعها الأمل و تميزها العفوية.
ذٓ الِّ فاتْ امن أرمضانْ
افليسٓ، نوبت لمتحانْ
امْتينْ، انظلْ امعَ جدعانْ
افذاكْ الرَّوْقْ و ذاك الژيْ
و انجُ ساعتْ لفطورْ اعنانْ
كامــتْ لمَّيْمَ، گــامْ البَيْ
و اللي مِنََّ ما جَ عجلانْ
مـا خالك لُو مـــاهُ يَخَيْ
صومْ المثلوثَ فالحمَّـــانْ
و امتين اعليّ ذاك اشويْ
و نبغي نجبر فقيه املان
من لكتوبْ و فاره فالليْ
يجْبَرْ لي فاكتوبُ حِكْمَ
نسلك بيها من ذاك الغيْ
و نفطر سَابِگ ذيك الحَجْمَ
گَبْللْ أذانْ المَغْرِبْ باشويْ
Mohd.0uld.Ahd.Meiddah