ما أشبه الليلة بالبارحة…

من المنتظر أن ينظم إجتماع آخر هذه الليلة لاتخاذ قرار توافقي بشأن الحوار المرتقب، أو توافق من الأطراف السياسية في خارطة الطريق المرتقبة للحوار، لكن فرص نجاحه مشابهة لإجتماع البارحة، حيث انفض الاجتماع دون نتيجة تذكر ودون توافق، فمن المتوقع أن تكون رئاسة اللجنة – الخاصة بالمعارضة – من نصيب حزب تواصل، كما أقترح الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، مرفوض بشكل قاطع من طرف ممثل حزب “الراگ” قيد الإنشاء، الذي يرى أن تمثيله داخل الشعب الموريتاني يفوق تمثيل حزب تواصل حسب نتائج أخر اقتراع ينظم بموريتانيا.
هناك كذلك الرئيس مسعود الذي يرفض حضور جلسات الحوار قبل تمثيل المجتمع المدني في هذه الجلسات(يعتقد ان هناك اسباب أخرى تتعلق بحسابات و حساسيات سياسيةهي سبب رفضه الحضور ) و هو مقترح يرى فيه الوزير يحي ولد أحمد الوقف و المنظمين للحوار وضع ثقل جديد غير ضروري.
لذلك يمكن الحسم بأن نتائج الاجتماع الليلة شبيهة بالنتائج البارحة فلا اتفاق ولا قرارات مصيرية هادفة.

شارك هذه المادة