باسم زاوية أبينا شيخنا محمد الأمين ابن أبي المعالي نعزي الأسرة الإدريسية أشياخنا آل شيخنا ولي الله الشيخ محمد فاضل ابن مامين وكافة العالم الإسلامي في نجلها الأبر ولي الله شيخنا الشيخ آياه ابن أشياخنا السادة الشيخ الطالب بويه والشيخ سعد أبيه والشيخ محمد فاضل والشيخ محمد الأمين الملقب مامين.
جمعت طريقتي المحبة والعرفان في الوصول إلى الله بين والدنا محمد الأمين ابن المعالي وشيخنا أبي المكارم والمعارف والمؤلف والشاعر والسياسي المحنك ولي الله الشيخ سعد أبية حيث خاطبه بُعيد مباركته لمنطقة الگبلة:
إن سعد الزمان حين تبدى
هُدَّ نحس ما كان بالمهدود
أرسل شيخنا الشيخ سعد أبيه من والده شيخه شيخنا الشيخ محمد فاضل ابن مامين سفيرا حقيقيا كامل السلطة وفوق العادة داعيا إلى الله ومجددا للدين وقام بها خير القيام حيث أظهر للحاكم الفرنسي لما وراء البحار أنه مسلح وربما مائة مدفع عيار ثقيل بيده تصيب فرسه وقد أصابتها بالفعل وهو التنبيه الذي فهمت منه جميع أصناف الوافدين للحاكم الفرنسي لما وراء البحار أن شيخنا الشيخ سعد أبيه من فئة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون في فرنسا وغيرها واستمر اعتراف مؤسسات الدول فرنسا والدول الإفريقية بأحسن اعتراف بهذا العارف المبجل ولبنيه السادة الأولياء المبجلين خلفائه من بعده؛
تميزت الأسرة الفاضلية بالفرادة في السلوك والمميزات.و لا يوجد فيمن ينشر عرفان مطية المجد لشيخنا الشيخ محمد فاضل ابن مامين اثنان متشابهان حيث قلت مرة:
مطية المجد هذو گومها
بالفرادة خصهم لكريم
جدو السنة عاگب نومها
يجمعنا بيهم شوق واحزيم
أجاد شيخنا المبجل أبو المعارف والمكارم ولي الله الشيخ آياه رحمة الله وسلامه ورضوانه عليه وآبائه خلافة آبائه فكان سفيرا كامل السلطة وفوق العادة ولأول مرة يشرفه الرئيس المحترم السيد مكي صال رئيس جمهورية السنغال الحبيب نعم الجار بزيارة المحروسة مدينة النمجاط، هذه المدينة التي تسهم فيما يقول له أهل الإقتصاد خلق الفرص وإعادة توزيع الدخل العام وكذلك تسهم في ضخ العملات الأجنبية للزائرين في الإقتصاد الموريتاني.
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله. إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم صل على روح سيدنا محمد في الأرواح وعلى جسده في الأجساد وعلى قبره في القبور صلاة يفوح عطرها وفيضها في روحه وأرواح آبائه ورحمِه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
باركلل محمدمختار ابو المعالى