لوح دبلوماسي موريتاني فضل حجب اسمه في تصريحات لصحفية “لوفيغارو” الفرنسية بإغلاق الحدود مع الجارة مالي في حال استمرار حوادث الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون الموريتانيون قرب الحدود بين البلدين من طرف قوات نظامية مالية، مؤكدا أن سلطات باماكو لا ترد على الهاتف.
وأمس الثلاثاء أصدرت وزارة الخارجية بيانا وصفت فيه تعاطي السلطات المالية إزاء هذه الحوادث بأنه ظل دون المستوى، رغم التطمينات التي تم إصدارها.
ولم يؤكد البيان عدد ضحايا حادث السبت الماضي الذين تشير مصادر محلية إلى أنهم بالعشرات وتعرضوا للقتل ثم حرقت جثثهم، وذلك بعد اقتيادهم من بئر داخل الأراضي المالية ومرخصة لمواطن موريتاني ويرتادها رعاة المواشي باستمرار.
من جهته شدد وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك على أن هذا الحادث لن يمر دون محاسبة، وذلك في حديثه خلال زيارة أداها مساء أمس لمصابين نقلوا من المنطقة الحدودية لتلقي العلاج في نواكشوط.