الجيش المالى: تاريخ حافل بقتل الموريتانيين.

بعد الإعتداءات المتكررة من طرف الجيش المالى ضد مواطنين موريتانيين عزل قررت تذكير الرأي العام ببعض هذه العمليات متسائلا عن السر وراء تكرارها وعدم وضع حد للجهات التى تقف ورائها سأتلكم فى هذه الوصفة عن 7 عمليات إعتداء وقتل بدم بارد كنت حاضرا للإجراءات المتخذة بعدها .
1_فى سنة 1991 فى بوصطيلة أعتدت وحدة من الجيش المالى على شابين شقيقين غادرا لتوهما سوق بوصطيلة مساء الأربعاء وأوقفتهم عند بلدة تسمى (متنك) 7 كلم داخل الحدود المالية وأمطرتهم بوابل من رصاص كلاشنيكوف كما قتلت جملهم الذى كان يحمل زادهم وجعلوهم فى حفرة وأشعلوا عليهم النار ،
2_ 1993 شابين فى منطقة (فينيات) صادف دخولهم الأراضى المالية وحدة من الجيش فقتلتهم بدم بارد ودفنتهم فى قبر جماعى .
3_ 1999 دورية من الدرك المالى تقتل شاب فى ضواحى مدينة (لنرب) بعد إطلاق النار على سيارته وإصابة زميله بجروح.
4 2012 مقتل 12 داعية موريتانى فى منطقة (دجابلى) على يد سرية مرابطة هنالك 5 2022 دورية للدرك المالى تقتل تاجرا وتصيب آخر بجروح خطيرة فى منطقة (بزكيريرة) داخل الأراضي المالية ضواحى عدل باكرو.
6_ 2022 مقتل 7 أشخاص مازال الجيش ينفى تورطه فى قتلهم .
7_ واليوم الجيش يقتل 2 ويصيب ثلاثة بجروح وصلوا اليوم إلى النعمة.
وبعد كل عملية السلطات المالية ممثلة فى السلطات الإدارية محل الجريمة تقدم إعتذار لنظيرتها الموريتانية ويتم طي الملف …
لكن ماهو السر وراء تمادى الجيش المالى فى هكذا إعتداءات متكررة ؟ وماه سر ردة فعل السلطات الموريتانية الذى يعتمد دوما على ألامبالاة والليونة فى التعاطى مع الطرف الجانى وإلى متى سيستمر الجيش المالى فى قتل المواطنين العزل؟؟؟؟
وللتذكير لم يسجل التاريخ أن الجيش الموريتاني قام بقتل أي مواطن مالى أعزل داخل الأراضي الموريتانية.

من صفحة المدون محمد كعباش

شارك هذه المادة