قال النائب الأول لرئيس شركة بريتش بيروليوم BP في موريتانيا والسنغال، إيميل إسمايلوف إن ميناء نواكشوط سيلعب دورا مهمًا، في تنفيذ مرحلة تثبيت نظام استخراج الغاز في قاع البحر، من حقل السلحفاة أحميم الكبير المشترك بين البلدين، والتي ستنطلق قريبا بالتعاون بين شركة BP من جهة وشركتي “ماكديرموت” وشريكها المحلي “سوجيكو”.
جاء ذلك خلال زيارة أداها وزير النفط والطاقة والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح لميناء نواكشوط من أجل الاطلاع على موقع تخزين معدات استخراج ونقل الغاز تحت سطح البحر، رفقة ممثلي شركتي “كوسموس” و”بريتش بتروليوم” في موريتانيا.
وأوضح مسؤول الشركة أن العام الجاري 2022، سيشهد توفير 1500 فرصة عمل في ميناء نواكشوط؛ لتأمين عبور أكثر من 100 رحلة بحرية، ستمكن من نقل 130 ألف طن من المعدات وتخزينها على مساحة 60 ألف متر مربع داخل الميناء.
وأضاف أن المرحلة الجديدة من العمل تهدف إلى نقل خطوط الأنابيب التي ستسخدم في استخراج الغاز، على عمق يتراوح بين 30 و 2850 مترا.
ويبلغ الطول الإجمالي لشبكة أنابيب الغاز، التي ستثبت في قاع البحر، 310 كيلومترات، بما في ذلك 91 كيلومترًا من الوصلات البحرية، و80 كيلومترًا من أسلاك الألياف البصرية، وأكثر من 100 هيكل، لربط الآبار بـالوحدة العائمة لتخزين وتفريغ الغاز ومحطة النقل.
ومن المقرر أن تنطلق مرحلة استغلال حقل السلحفاة أحميم الكبير نهاية العام المقبل 2023، بنسبة إنتاج تصل 2,5 مليون طن سنويا، في انتظار اكتمال تطوير المرحلتين الثانية والثالثة خلال السنوات القادمة.
مصادر الرؤية