كم أشرقت في مراقي العز آيات
ورفرفت في سماء المجد رايات
وكم سمت في فضاءات العلى أمم
وأبدعت في مغانيها حضارات
وفي معارجها للفكر منزلة
وفي مدارجها للعلم مرقاة
بها ارتقى الفن أنغاما موقعة
وأترعت من رحيق الشعر كاسات
إن الحضارة تزهو في مباهجها
للروح فيها و للتفكير مشكاة
جداول الشعر تجري من منابعها
كم للجمال علامات وميقات!!
*** ***
يا سادة العلم..لاشالت نعامتكم
لأنتمُ قادة الأفكار و النات
مني إليكم جميعا بعض أسئلة
فلتبحثوا-سادتي- أين الإجابات؟
ياسادتي.. أنتم الأعلون معرفة
وفي المناهج ملهاة و مأساة !!
أين المناهج للتدريس تصنعها
مقاربات وأهداف و غايات ؟؟
أين المراجع تثريها مناهجنا ؟؟
كيف المعارف فيها والمهارات؟
كيف المُربَّي؟ وماطرق التعلم؟ما
أنواعه؟كيف تجريه السياقات؟
ماذا نُرجي من الطفل الوديع إذا
ما شب عن طوقه..أين المسارات؟
أي اللغات جدير أن نرسّمه
للأم فيه حضور وارتسامات ؟؟
هل ينهض الطفل ما إن أرضعته لغى
تقاذفتها من الغرب المحيطات؟؟
وكيف يصطبغ الجيل الجديد غدا
ما لم تسقه لهام العز هِمَّات؟؟
أين الفتاة التى قد زانها خفر
وصانت السعي أخلاق أَبِيات؟؟
*** ***
كيف السبيل إلى تشريف من بذلوا
للعلم أرواحهم ،فيها الكفاءات؟؟
وكيف لا نكرم السادات .. إنهم
أعلام هدي وهامات وقامات ؟!
يؤسسون صروح المجد سامقة
سوية ليس فيهن اختلالات
*** ***
فليس”الاصلاح”إلا العلم مختبرا
بحيث تجتث بالعلم الخرافات
آن الاوان لإصلاح يخلصنا
من التخلف ، فالإصلاح مرآة
آن الأوان لإصلاح يؤصله
علم و فكر عميق .. لا الشعارات
بالعلم ترقى شعوب المجد رائدة
في وحدة رسمتها منه لوحات
تمحى الفوارق فى شتى
مظاهرها
وتختفي بيننا تلك الحماقات
كيما نحلق في آفاق نهضتنا
حيث الحقول بساتين وجنات
وحیث أجنحة”الإصلاح” مشرعة
تنمو الثقافات فيها والصناعات
وللفنون خيالات مجنحة
وللعلوم كشوف و اختراعات
جمع السلامة في الإصلاح تسعفه
في نهضة الشعب واوات وتاءات
*** ***
شرط البدايات إصلاح يؤطره
صدق.. وشرط النهايات البدايات
المفتش:
محمد بن محمد سدينا ود