أعلنت مجموعات سياسية وازنة من ساكنة مختلف مقاطعات العاصمة مساء اليوم الأحد 14-11-2021 انضمامها لحزب تواصل، وذلك في حفل حضره نائب رئيس الحزب السالك ولد سيدي محمود وزعيم المعارضة الديمقراطية إبراهيم ولد البكاي، إضافة إلى أعضاء بالمكتب التنفيذي للحزب.
السيد الصبار ولد إبراهيم قدم كلمة تعريفية بالمنضمين قال فيها إن هذه المبادرة تضم عشرات الفاعلين من سكان العاصمة وقد اندمجوا في مبادرة تسمى مبادرة الإصلاح وقرروا عن قناعة الانضمام لحزب تواصل.
الكلمة الرسمية باسم المنضمين ألقاها السيد رمظان ولد معلوم الذي شدد على أن انضمام هذه المجموعة لحزب تواصل جاء بعد اطلاع تام على أهداف الحزب تاريخه النضالي ومؤسستيه وجاء عن قناعة تامة بالنضال من خلال هذا الحزب لخدمة الوطن والمساهمة في إصلاحه.
كما ألقت السيدة جداه بنت ورزك كلمة عبرت فيها عن قناعة نساء المبادرة بالانخراط بحماس في حزب تواصل من أجل المساهمة في مسيرة الإصلاح وللرفع من شأن المرأة.
السيد زعيم المعارضة الديمقراطية الذي نسق انضمام المجموعة قال في كلمة له إن هذا الانضمام سيعزز من تصدر تواصل في المشهد السياسي موضحا أن المجموعات المنضمة عبارة عن نخبة من الفاعلين تملك اتصالا مباشرا مع قواعد شعبية وازنة لذلك فإنه انضمام نوعي بامتياز.
ورحب الزعيم بالمنضمين موضحا أن مؤسسية حزب تواصل ستتيح لهم الفرصة في أخذ المكانة اللائقة بهم من أجل خدمة الوطن.
الرئيس السالك ولد سيدي محمود ألقى كلمة ترحيبية بالمنضمين شكرهم خلالها على قرارهم هذا، موضحا أن حزب تواصل يعمل على إرساء العدالة الاجتماعية بحيث يحصل المواطنون على فرص متكافئة في انسجام يقوي الوحدة الوطنية.
ونوه الرئيس السالك إلى أن هذا الانضمام الذي لم يأت في موسم انتخابي يؤكد جدية المنضمين وأنهم انضموا عن وعي وعن قناعة متمنيا تحقق أهدافهم في الإصلاح من خلال الحزب.