الفقيه والعالم “مولود بن أحمد الجواد”..فى سطور

مولود بن أحمد الجواد بن محمد اليعقوبي، فقيه ولغوي وشاعر مبدع من قبيلة إديقب ( أهل عبد الله ناحمد)، أخذ عن والده، وعن شيخه المختار بن بونه، وأخذ الأصول وعلم الحديث عن الشيخ المأمون بن محمدن الصوفي اليعقوبي، كما أخذ عن محمذن المجيدري بن حبيب الله اليعقوبي.
امتاز بمديحياته الرائقة التي تلقاها الشناقطة بالقبول فشاع ذكره وارتفع صيته الأدبي والعلمي.
له العديد من المؤلفات من أهمها:
– شرح وسيلة السعادة في العقيدة لشيخه المختار بن بونه
– نظم تنقيح القرافي وشرحه.
– طرة على ألفية بن مالك في النحو.
– شرح الكوكب الساطع في الأصول
– ديوان شعر كبير ومتنوع الأغراض.
أخذ عنه الكثيرون اللغة والنحو من أهمهم ابنه محمد، وأمحمد بن الطلبه اليعقوبي، وأحمد فال بن محمذن فال اليعقوبي، وغالي بن المختار فال البوصادي، وأحمد زين بن محمذن بن عبيدي الديماني.
توفي العلامة مولود بن أحمدَ الجواد عام 1243هـ، موافق1828م..
وهو دفين “تِنْيِدِّنْ” بولاية إنشيري
من فتاواه:
يقول مولود بن أحمد الجواد مسلما فتوى لأحد الأعلام الموريتانيين، وهو الشيخ حرم بن عبد الجليل في رده على الشيخ محنض بابه بن اعبيد بشأن الحبس المعقب:
هَذَا وَإنِّي أرَانِي اللهُ حُرْمَ قَضَى فِيهَا قَضَاءَ سُلَيْمَان ابْن دَاوُودَا
وَالِانْقِطَاعُ بِمَعْنَى الْمَوْتِ لَمْ أرَهُ وَلاَأرَاهُ لدى التَّحْقِيقِ مَوْجُودَا
وَإنَّنِي مُقْتَفٍ بَهْرَامَ مُقْتَفِيًّـــــــــا أبَا الْمَوَدَّةِ لاَ يَنْفَكُّ مَـــــــوْدُودَ

شارك هذه المادة