الانتخابات النقابية لاسنيمsnim:اعادةللماموريات…ام دعوة للتجديد وإعادة الثقة

تعددت النقابات العمالية وتعددت البرامج… لكن الأهداف واحدة…
نقابات عمالية كثيرة فى ساحة عمالية قليلة….
ثلاث أو أربع نقابات تخوض معركة الانتخابات لاكتساب اكبر قدر ممكن من الاصوات التي تتجه في الأغلب تبعا لقناعات حزبية او التزامات سياسية تصنف على أساسها النقابات المنخرطة سياسيا فى الأحزاب….. ابرز النقابات المتنافسة في ميدان الساحة العمالية UTM الذراع المسلح للحزب الحاكم الذي تستمد قوتها منه -حسب معارضيها- تنافسها على قيادة المشهد CGTM وهي الأكثر حظا بين صفوف العمال -من حيث التمثيل النقابي- والمحسوبة على المعارضة (خصوصا التقدمUFP و التكتل )…
الباقى من المقاعد تتنافس عليه نقابتان محسوبتان على تواصل والتحالف…
لن نتوسع كثيرا فى كواليس النشأة لكل منهما مع التاريخ النضالي الطويل بين UTM و CGTM…
عدة ماموريات تعاقبت عليها مناديب الحرس القديم فهل ستجدد هذه النقابات ذالك الحرس ام ستعيد اللائحة بنفس الاوجه رغم المطالب العمالية بالتجديد وزيادة التمثيل الشبابي والنسائي..
نجحوا كثيرا فى مكاسب خالدة
مجانيه الاعياد، منحةرمضان، زيادة فى الاجور، منحة العودة من العطل
بالرغم من هذا كله فقد اضاعوا فرصا كثيرة…. لم يتمكنوا من تحقيقها حسب العمال فى حين ان الظروف مواتية لذالك مع زيادة مرتفعة للاسعار وتدخل الدولة فى تسيير المؤسسة.
بالاضافة الى اقدمية المندوب العامل الاساسى الذى يرهق العامل التواق الى التغيير والتبديل…
نجحت نقابة CGTM بعداضراب 2015 من التفاف العمالة اليها وظلت تراهن على تلك الوحدة فى حين انزوت اخريات عن ذالك الاضراب مبررين ذالك بالوضعية الدولية للمعادن.
لتبقى نقابة الاضراب سيدة الموقف
منذو ذالك الحين دخلت الدولة على الخط فى نهاية العشرية لينعكس ذالك بالسلب على تبديل المناديب
وتنزامنا مع هذه الظرفية ونتيجة للمد والجزر بين قدماء المناديب والشركة ظل العامل يائسا من ممثليه وانعدمت الثقة واصبح العامل يصغى اكثر للشركة بدل المندوب.
فهل ستتدارك النقابات بقية سمعتها لتصنع التجديد فى لوائحها القادمه؟ ام سيبقى عامل التوريث سيد الموقف لتبقى الكرة بيد العامل حينها يوم لاينفع الندم؟.

شارك هذه المادة