وصف سيدي محمد ولد الطالب اعمر، رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، التشاور المرتقب، الذي يؤسس له اجتماع الطيف السياسي اليوم في نواكشوط، باللحظة المفصلية في تاريخ البلاد.
وعبر ولد اعمر، في كلمته الافتتاحية للاجتماع الممهد للتشاور الشامل، عن شعوره بالفخر “للجلوس امام هذا الجمع من الطيف السياسي الموريتاني المختلف”، مؤكدا أن جدول الاعمال يتمحور حو نقطة واحدة هي تشكيل لجنة ستشرف على الحوار وجلساته واختيار المشاركين والجدول الزمني والمواضيع التي ستناقش.
وأوضح أن اللجنة ستشكل من كل الاطراف التي وصفها بالفاعلة في المشهد السياسي الموريتاني، مشيرا إلى أن موريتانيا اليوم “بحاجة الى وضع اسس جديدة تخدم مستقبل البلد ضمن التشاور المقبل الذي سيكون شاملا لا اقصاء فيه ولاحيف”، بحسب تعبيره.
ودعا رئيس الحزب الحاكم زملاءه إلى إنجاح “هذا العرس السياسي الذي يترقبه الكل”، على حد وصفه.