يقول الشاعر والاديب عبد الله الصوفي فى رثاء المغفورله باذن احمدبزيد السالك رحمة الله عليه
يكان اصبرن موت أحمد
بزيد ألا متن اصبرن
يذاك امن الفتوه بعد ..
في الناس أمن كبر المعن.
———
يقول الأديب والمفتش محمد الامين النن
في رثاء المغفور له بإذن الله تعالى أحمد بزيد بن السالك ،
تغمده الله بواسع رحمته ، وأسكنه فسيح جناته ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون
——–
مفاجأةُ النعي الأليم لعمرُكم
أثارت شجوني بالأسَى ومَواجعي
لئن كنتُ من وقع الفجيعة جازعا
فما أنا بعد اليوم ويك بجازع
وإن غاب عنا البدرُ ليلةَ تمّه
ولم يك من بعد المغيب براجع
لعمري لقد آبقاه فينا مخلدا
بديعُ الثنا بالمكرمات البدائع
فكم حاز من غرّ المكارم والعلى
مفاخرَ من كل المنى و المنافع !!
أليس الفتى الندبَ المقدمَ للنِّدا
أليس فتى”يعقوب” دون منازع؟
وإن ناب خطب للعشيرة تلقه
وأكرم به من دافع ومدافع!!
سريع إذا نادى المنادي أجابه
وليس بهياب ولا بممانع
ف”أحمدْبزيدْ”الشهمُ قمةُ سؤدد
وقمةُ أخلاق حِسانٍ روائع
ألم يَكُ نعمَ “السالكُ” الناسكُ الذي
تربى على “ياحسنها من طبائع” ؟!
نمته إلى العلياء خيرُ أرومة
لها شهدت ايامُها في المجامع
فيا طيبَه يا رِفدَه يا نوالَه
ويا فكرَه يا حسنَ قول مراجَع
تغمده الرحمن بالعفو والرضى
وأسكنه طيب الجنان بواسع
وألهمنا من بعده الصبر والعزا
وجنبنا شرَّ البلا والفواجع
وبارَكَ في أبنائه و أعزّهم
وأولاهمُ من خيره كلَّ جامع
ولكن لنا حسنُ العزا بنبينا
وليس العزا بغير طه بنافع
وأزكى صلاة الله ثم سلامه
على خير شاف للأنام وشافع
25/10/2021
محمد الأمين / النن
———-
يقول صدام النون:
في رثاء أخي بزيد ولد السالك تغمده الله بواسع رحمته وألهم ذويه الصبر والسلوان
يلالي مثقل مشي أحباب == يمش عنك والليل أشباب
وكل أمنادم فيهم مصاب == ومشيهم باطل باكي فيه
ويوسع لهلُ ولْلَصحاب == موت أمنادم رب عاطيه
عن فوت عمر ماشاب == ومع رب صافي دخليه
تعطيه الرحمة والغفران == بزيد وتعطيه أراعيه
الجنة واعطيه الرضوان == وتركك لهل تيزكيه
————
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
مرثاة لفتى العشير
الأديب الأريب المرحوم أحمد بزيد بن السالك.
بينما نحنُ في قناةِ اتِّصال@
نتعاطى بها كؤوسَ الوصالِ
بعلومٍ عزيزةٍ قد كساها
ناعمًا من برودِ وشي الجَمال
جِلَّةٌ من شيوخِ يعقوبَ شَجَّت
بزلال العلوم راحَ الخلال
جاء نعيُ الكريمِ أحمدَ بازيْ
دَ فَماجَت مجموعةُ الاتصالِ
ثلمةٌ قد أصابتِ القومَ كُلاًّ
بشُحوبٍ وصَدمةٍ واختلالِ
يا كريمَ الخلالِ يا مِدْرَهَ القو
مِ لماذا فَاجَأْتَناَ بِارْتحال؟
كيفَ غادرتَنا بدون وداعٍ؟
إِنْ تودع وكنت سَمْحَ الخصال
كيف أسلمتنا بُعيْدَ اتِّصالٍ
قد حَلمْنا بِنيْله لِانْفِصال
إن نعي “ابن السالك” اليوم فينا
لثقيل على قلوب الرجال
فَقْدُهُ اليومَ سوف يتركُ في الْقَو
مِ فراغًا على مَمَرِّ الليالي
حسبنا اللهُ ما لنا من محيصٍ
ورضينا بحِكْمَةِ الْمُتَعَالِ
مَنْ له الأمرُ قبلَ إنشاءِ خَلْقٍ
وإليه المصيرُ يومَ الْمَآلِ
إنَّ أحمدْ بزيدَ قدْ كان بَرًّا
بجميعِ الإخوانِ في كلِّ حالِ
ولقد كان سَيِّداً مستقيماً
طيبَ القولِ طيبَ الأفعالِ
ثاقبٌ فكرُهُ أديبٌ لبيبٌ
لم يَصِدْ غيرَ شارداتِ المَعَالي
فحَبَاهُ الإلهُ في جنةِ الْخُل
دِ قُطُوفاً من دانياتِ الأعالي
وحباه حوراً على سُرُرٍ مًوْ
ضُونَةٍ تحتَ وَارِفاَتِ الظِّلالِ
وجزى الأهلَ والبنينَ بصبرٍ
سائغٍ بعدَ مُرِّ خطبٍ جُلاَلِ
وجزانا صبرًا جميلاً وَأَجْرًا
وافرًا مِنْ عَطائِهِ الْمُنْثَالِ
وعلى أفضلِ الأنامِ صَلاتِي
وَسَلامِي وَصَحْبِهِ وَالآلِ
المفتش:
محمدو/محمد المامي/عمي2021/10/27
—–،
فى رثاء المغفور له أحمد بزيد السالك
أصول الدين تنعى والفروع…
مجلاها وتنعه الجموع..
وتنهد القلوب لهول فجع
و تذرف من مآقيها الدموع
على رزء الرضى أحمد بزيد
سنا العليا إلى الله الرجوع
إذا جاء آجل وأنهد ركن
فما تغني المراهم والدروع
قضى والمكرومات بها أرتجاف
ومن أطرافها النقص المروع
أقام البر إنفاقا وسعيا
إلى الخيرات بالعليا ولوع
كريم يألف الكل امتثال
ومنه يألف الذوق الرفيع
وعلم زانه أدب وخلق
ومرضاة المهيمن والخشوع
هو الأتقى والأنقى لاتزكى
شمائله هو البر المطيع
إلهي عبدك المضياف لوفى
ببر الوالدين الأبي القنوع
فنور قبره وأجعل روحا
وريحا يطيب به الهجوع
نسائم مقعد الرضوان تغشى
سناه بوركت تلك الربوع
وبورك فى بنيه وفى ذويه
وأبقى أجر صبر لايضيع
بجاه المصطفى صلى عليه
وسلم ربنا الهادي السميع
محمد الأمين بكات