تعزية
فقدت الأسرة الصحية الوطنية اليوم واحدا من أكثر كوادرها إخلاصا لمهنته وتفانيا في سبيلها، وعلى طول مسار حياته خدم المنظومة الصحية من مراكز مختلفة فترك بصمات مشهودة وخلف ذكرا طيبا لدى كل من عمل معهم ومن راجعوه، فكان اسم الدكتور عبد الرحمن ولد جدو مرادفا للطبيب الخلوق، والإداري النزيه، والمؤطر المستقيم، والخبير الضليع.
وبهذه المناسبة فإنني أتقدم بأصدق التعازي إلى جميع أفراد الأسرة الصحية الوطنية، وإلى ذوي الفقيد وأصدقائه ومعارفه ومحبيه، داعيا الله تعالى أن يرحمه ويغفر له ويدخله فسيح جنانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
سيدي الزحاف
وزير الصحة