أتمنى على وزير التهذيب وعلى منظومة التعليم أن لا تحصر أمراض ومشاكل التعليم في المدرس وتحسين ظروفه فقط بل أرجو أن يشمل تشاورهم وعملهم- وذاك هو المهم- الأمور التالية:
* الصرامة: وهي عكس الفوضى المستشرية في كل مناحي حياتنا ولكن العملية التعليمية لا تمكن دون صرامة وضبط.
* التركيز على المدرسة العليا للتعليم لإصلاحها فقد أصبحت مكانا للتجهيل بلا مبالغة منذ أكثر من عشر سنوات.
* مدارس تكوين المعلمين فهي مثل مدرسة الأساتذة يتخرج منها أنصاف الأميين وليس المعلمين.
* تصحيح المسابقات: فهذه العملية رغم جوهريتها أصبحت تجسيدا حيا للفوضى والإحباط وانعدام الحد الأدنى من الجدية والعدالة.
* التركيز على التفتيش وإحداث علاوة تفتيش للمفتشين الميدانيين مشروطة- مثل علاوة الطبشور- بمبدأ تقرير تفتيش لكل مدرس ولكل شهر.
* ربط ترقيات المعلمين والأساتذة بنتائج تقارير المفتشين.
في الأخير المدرس هو حجر الزاوية ولا ياسر شي فحقو حتى ولو تقاضى الملايين يغير ألا المدرس الحقيقي الذي يعرف ما يُعلم ويتفرغ له بجد وإخلاص.
محمد محمد الامين مفتش تعليم اساسي