دابت السلطات العليا مشكورة منذ انتخاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني على الاحتفاء بيوم الافتتاح الدرا سي بتحويله إلى حفل رسمي يتم تحت الاشراف السامي لرئيس الجمهورية وكبار المسؤولين في الدولة في مقاطعة وولاية معينة من ارض الوطن الحبيب وذلك مااضفى على التعليم اهتماما جديدا كان في امس الحاجة له على المستوى الاعلامي والتربوي والاجتماعي وحتى الاقتصادي فيوم الافتتاح اصبح محركا تربويا واجتماعيا واقتصاديا في ناحية من الوطن سنويا وهو فرصة للولاية والمقاطعة لابراز مقدرتها التربوية والثقافية من فلكلور وغيره وكذا مقدراتها السياحية ومواردها الاقتصادية وهو فرصة للسلطات التربوية لمعاينة المشاكل التربوية التي تعاني منها الولاية والمقاطعة معا والبحث لها عن حلول وفي كل افتتاح دراسي يظهر الحراك النقابي الذي اثمر حتى الكثير لمنتسبيه من زيادات معتبرة للعلاوات وماسيتحقق مستقبلا ثم إن تقدما كبيرا حصل على مستوى مراجعة البرامج وطباعة الكتب المدرسية وكذا التكوين المستمر للمعلمين وانا اعتبر ان هذه المشاكل البنيوية ماكان لها ان تكتشف لولا البحث الميداني الذي تقوم به هيئات التاطير والاصوات المطالبة بتطوير المناهج لمعالجة الخلل البنيوي المتمثل في التاخر الدراسي وتدني المستويات وياتي الزي المدرسي هذا العام ليضيف لبنة جديدة نحو محو الفوارق في الوسط المدرسي كما نسجل بارتياح الاعلان عن ولوج حملة الشهادات التعليمين الاساسي والثانوي باكتتاب عدد من المعلمين الرئيسيين حملة الليصانص وبالاضافة إلى الرمزية في حفل الافتتاح ففيه ايضا يقال للمحسن احسنت وهتكريس من وجهة نظري لتطبيق مبدا العقوبة والمكافاة وهو مطلب نادت الاسرة التربوية منذ زمان كما نسجل بارتياح التوزيعات المصاحبة لكل افتتاح ففي العام مثلا ثم امداد بعض مفتشيات المقاطعات بسيارات رباعية الدفع الشيئ الذي سيحل مشاكل التاطير والمتابعة عن كثب وفي جو حرية التعبير التي تنعم بها بلادنا لابد ان نتقبل الراي والراي الاخر بشرط ان يكون الهدف هو المصلحة العامة بعيدا عن المزايدات ولبروباكاندا السياسية ماسيجعل القارئ امام قراءات اعلامية متباينة نظرا لخلفياتها السياسية والاخلاقية والمراقب المنصف لايمكن ان ينكر ان شيئا ما تحقق بالفعل وان ترميم الحقل التربوي يحتاج لعدة سنوات حتى يؤتي ثماره وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه ومافيه مصلحة الوطن
المفتش: محمد محمدالامين