أجرت صحيفة القلم الصادرة بالفرنسية اليوم مقابلة مع السيد مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي حول رؤيته للمشهد السياسي و موقفه من الحوار.
و قد أعد موقع الوكالة الموريتانية للصحافة amp.mr ترجمة لأهم ما ورد فيها :
ففي رده على سؤال يتعلق بمطالبة الرئيس بالاستقالة قال الرئيس مسعود:
’’ينتخب الرئيس لمواجهة المشاكل و حلها بقدر الإمكان ؛ ومع ذلك ، فإن الفشل في حل هذه المشاكل سيكون دائمًا أقل ضررا من عدم محاولة حلها أصلا.’’
و أضاف: ’’ إن مطالبة الرئيس بالاستقالة أسلوب متعارف عليه في جميع أنحاء العالم ، فعندما يشك رئيس لديه جميع السلطات تقريبًا في قدرته على تحمل مسؤولياته الثقيلة ، يجب عليه على الأقل أن يجرؤ على الاستقالة.
و في جوابه عما إذا كان يخشى فقدان منصبه كرئيس للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بسبب انتقاده لأداء الرئيس؟ قال:
’’هل يتوجب علي أن أستقيل من وظيفتي؟ ، ثم إن السلطة إذا كانت تعتقد أنه ينبغي سحبها مني ، فسأتفهم ذلك تمامًا.
و حول وجهة نظره في الحوار قال الرئيس مسعود:
’’ نقصد بالحوار مشاورات واضحة بين المواطنين والوطنيين المدركين لتنوعهم واختلافهم وخصوصياتهم ولكنهم في نفس الوقت قلقون بشأن تكاملهم ومتشوقون حقًا للعيش معًا على أساس الحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية والتضامن . وغني عن القول أن هذا المثل الأعلى الذي يجب تحقيقه.’’
و أضاف:
’’لم أزعم أبدًا أن الأمور كانت أو ستكون سهلة ، بل على العكس تمامًا ، وهذا هو السبب في أن البلاد بحاجة إلى مرشد يمسك الثور من قرونه على حد تعبيره.’’
– و ردا على من يتهمونه بدعمه الدائم لولد عبد العزيز رغم أن نظامه كان فوضويًا و استرقاقياً قال الرئيس مسعود:
’’ لا تضيع وقتي في الإجابة على الأسئلة التي لا تستحق أن يخاض فيها. هذه الاتهامات تخص فقط من يروج لها.’’
و في إجابته على سؤال يتعلق بتآزر و مدى نجاعتها في مكافحة الفقر قال الرئيس مسعود:
– لم تفعل تآزر أكثر مما فعلته تضامن قبلها. إنها مجرد صيدليات تخدم أولئك الذين قاموا بإنشائها وأولئك الذين يديرونها
حوارصحيفة القلم