احزاب معارضةتحضر لقاء الرئيس واخرى مقاطعة

استقبل اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني منسقية الاحزاب الممثلة في البرلمان التي اصدرت وثيقة في شهر فبراير الماضي تضمنت بنود حوار وطني بين السلطة واغلبيتها من جهة وبين المعارضة الديمقراطية من جهة اخرى، وكان ينتظر بعد لقاءات عديدة جرت مع اطراف الساحة السياسية اخرى لم تحضر توقيع المبادرة ان ينطلق العمل بها بعد اعلان رئيس الجمهورية تبنيه للمبادرة والتزام الجهاز التنفيذي بما سيتمخض عنها من نتائج.
وهي الخطوة التي جرى تنظيمها اليوم من خلال مشاركة ثلاثة احزاب معارضة هي : حزب الصواب حزب تكتل القوي الديمقراطية وحزب اتحاد قوى التقدم، رئيس الحزب د عبد السلام ولد حرمة اكد امام رئيس الجمهورية اهمية انطلاق الحوار واهمية المشاركة الواسعة فيه وضمانات ان يناقش كل القضايا الوطنية الكبرى من أجل توافق وطني شامل في هذه المرحلة،
مؤكدا ان ما مرت به البلاد خلال العقود الماضية يجب التفكير السريع في تجاوزه وتجاوز آثاره السيئة التي اثرت بشكل كبير على واجهة الدولة وصورتها ومسؤوليتها، وتعزيز ضمانات العدالة الاجتماعية و روح الوحدة الوطنية وتفعيل ما تتطلبه من شروط وما يستوجبه إحقاق الحق، ووقف التهميش والغبن والتفاوت والاقصاء.. بجهد ومشاركة الموريتانيين جميعا وليست السلطة وحدها، وان يشعر الجميع ان فكرة حماية الدولة تقع عليه.
وختم الرئيس حديثه بتثمين دعوة رئيس الجمهورية لاحزاب مبادرة وثيقة الحوار ودعاه الى رعايتها ودعمها الحازم واتخاذ كل ما يلزم لتنفيذ نتائجها التي لن تكون الا لصالح موريتانيا لكونها ثمرة توافق وطني لن يقرر الا ما يبعد المفاسد ويجلب المصلحة .
فى حينﻗﺎﻃﻌته احزاب اخري مثل ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ – ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ‏( AJD/MR ‏)

شارك هذه المادة