انتصر المال على كرة القدم حين خسرت “بارصا” خدمات “ميسى” بسبب “المال” و خسر “ليو” دفء “بارصا” وأمجادها بسبب “المال”. وخسر “الجمهور” الرياضي “ميسى” و “البارصا” معاً بسبب المال أيضا.
خسر الجمهور ميسي لأنه بعد “بارصا” لن يكون “ميسى” كما كان ! سيتراجع أداؤه ومستواه حتما بسبب ذهابه إلى الدوري الأسوء والأضعف في أوروبا عامة؛ وهو الدوري الفرنسي الرديء.. لو أنه ذهب إلى إنجلترا أو إيطاليا أو ألمانيا حيث الفرق الملهِمة والاحتكاكات القوية والبطولات الحقيقية لكانت خسارته شخصيا وخسارة الكرة والجمهور أقل.. كما فعل غريمه “رونالدو” حين اختار الذهاب إلى نادي “يوفنتوس” الإيطالي.
أما الآن وقد فعل “المال” فعلته، فإن الكل خاسر في العملية: “ميسى” و”البارصا” و”كرة القدم” و”الجمهور” الرياضي.
ومع ذلك، يبقى الخاسر الأكبر هو دولة قطر التي تتوهم بناء “قوة ناعمة” عبر استجلاب نجوم الكرة وصرف الأموال الطائلة على نادي “باريس” ظنا منها أن العناوين وحدها تكفي : ميسي، نيمار، الخ.. اليوم يحصل “ميسي” على راتب سنوي يصل إلى 70 مليون يورو، يعني 1.346.000 يورو أسبوعيا، أو 192.285 يورو يوميا .. أي ما يعادل: 78.836.850 أوقية قديمة لليوم الواحد.
– 79 مليون أوقية يوميا – ههه نعم، يوميًّا إلذاك! (رزق الراجل تحت گدْمُ).
ولكن المال يذهب إلى الجيب .. لا إلى المرمى!