أدى معالي الوزير، السيد محمدالحسن ولد بوخريص، اليوم السبت، زيارة تفقد واطلاع لتجهيزات صرف مياه الأمطار، على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث.
وبدأت زيارة معالي الوزير من المحطة الرئيسية لضخ مياه الأمطار في مقاطعة تفرغ زينه، وقدرتها 225 ألف متر مكعب لليوم، حيث اطلع معالي الوزير على التجهيزات الفنية ومدى استعداد المحطة لموسم الأمطار.
وتاليا توجه معالي الوزير إلى ولاية نواكشوط الشمالية، حيث اطلع على شبكة الصرف الصحي على مستوى الحي الإداري، المنجزة في 2020، قبل أن يتوجه إلى المحطة الأخيرة من الزيارة على مستوى القطاع 17 بالرياض في ولاية نواكشوط الجنوبية، حيث اطلع على منظومة ضخ مياه البحيرات والمياه السطحية.
وفي ختام زيارته، أدلى معالي الوزير بتصريح للصحافة الوطنية، أكد فيه استعداد قطاع المياه والصرف الصحي لموسم الأمطار 2021، عبر منظومة متكاملة لشفط مياه الأمطار على عموم التراب الوطني.
وأشار معالي الوزير إلى جهود القطاع الاستباقية للرفع من جاهزية مكونة الصرف الصحي على عموم التراب الوطني خلال موسم الأمطار ، وبشكل دائم، تنفيذا لسياسة الحكومة في هذا الصدد.
وكشف معالي الوزير عن خطة جديدة للرفع من أداء وفعالية الصرف الصحي، عبر إنشاء أربعة أقطاب في الولايات الداخلية لشفط المياه في حالة حدوث فيضانات وهي كالتالي:
– قطب في لعيون ويغطي الحوضين الشرقي والغربي ولعصابة.
– قطب في الاك ويغطي لبراكنة وتكانت.
– قطب في كيهيدي ويغطي سيلبابي وكيدي ماغه.
– قطب في اطار ويغطي آدرار و تيرس الزمور وانشيري.
أما على مستوى العاصمة نواكشوط فقد زود القطاع كل ولاية بـ 7 صهاريج، بكامل معداتها، وكذلك بالكادر البشري اللازم لتشغيلها، وهي تحت تصرف الولاة، بهدف التدخل في الوقت المناسب.
وعلى مستوى مدينة روصو، أعلن معالي الوزير تنظيف أكثر من 10.5كلم من شبكة الصرف الصحي، فضلا عن وضع المضخات اللازمة لشفط مياه الأمطار حال نزولها.
وكان معالي الوزير مرفوقا بالأمين العام للوزارة السيد أمادي ولد الطالب، والمستشار المكلف بالاتصال في ديوان معالي الوزير السيد الشيخ أحمد ولد يحيى، ومدير الصرف الصحي بالوزارة السيد أحمد ولد وداد، والمدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي السيد حمزة ولد أعمر، إضافة إلى السلطات الإدارية والأمنية في ولايات نواكشوط.
