يُريحني أنْ أُوصف بأنني مقنع لمعارضي حكمي، ومع ذلك فإن فلسفتي في الحكم تنطلق من أنه ليس ضروريا أن نتفق في كل شيء، بل من الطبيعي أن تتباين الرؤى والبرامج، وأنْ تختلف المقاربات، ومع كل ذلك ينبغي أنْ يظل التواصل قائما بين القادة السياسيين و الرئيس، ليتحدثوا معه في أمور وطنهم، بكل حرية، وجرأة ومسؤولية.. هذه الفلسفة منطلقها الأساسي، هو أنه يجب أنْ لانقصي المعارض لكونه معارضا؛ هي ذات الرؤية التي ترى أنه ينبغي أن لانترك أحدا على “قارعة الطريق”.!