لو كنت مكان الرئيس لرفضت هذه المظاهر الكاذبةولقلت لكل منافق امكث في بيتك و لا تريني وجهك..

لو كانت الحشود و الاستقبالات الكرنفالية تفيد الرؤساء لما كان معاوية منفيا و لا كان ولد عبد العزيز سجينا و لو كانت تفيد الولايات المزورة لما كانت ولاياتنا الداخلية في حالتها المأساوية اليوم.
نفس الوجوه المحنطة و نفس الولاء الزائف و نفس الحفلات الصاخبة و نفس التدافع و نفس الأغاني و نفس الكلمات و نفس الاستقبالات التي تنظم في روصو و كرمسين و بوگى و كيفة و النعمة و شنقيط و أطار و ازويرات. كفانا عبثا و كفانا ولاء لا يستمر يوما واحدا بعد مغادرة الزائر لكرسيه. لو كنت مكان الرئيس لاقتصرت زياراتي على سكان الولاية المزورة القاطنين بها و السلطات المحلية العاملة بها و لرفضت هذه المظاهر الكاذبة الخادعة و لقلت لكل منافق مشهود النفاق امكث في بيتك و لا تريني وجهك.

شارك هذه المادة