ﺭﻭﺻﻮ .. ﺧﻴﻢ ﻭﻻﻓﺘﺎﺕ ﻭﻗﻤﺎﻣﺔ ﻭﻃﺮﻕ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺃﺛﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﻋﻴﻦ ‏…

قبيل أقل من 24 ساعة من وصول الرئيس محمد ولد الغزواني إلى مدينة عاصمة ولاية الترارزة، يسابق مستقبلوه الزمن لنصب أكبر عدد من الخيم واللافتات، فيما تغرق الكثير من شوارع المدينة في القمامة والمستنقعات، بعد أن تحول الكثير من طرقها أثرا بعد عين.
على بعد أكثر من 10 كيلومترات من المدينة تبدأ الخيم واللافتات المرحبة بالرئيس محمد ولد الغزواني، وبعناوين مختلفة حزبية، وقروية، وأحيانا قبلية.
وتزداد أعداد الخيم واللافتات مع الاقتراب من المدينة، كما تتصاعد التحضيرات داخلها سواء على مستوى بناء المنصة الرسمية داخل مقر مفوضية الأمن الغذائي في المدينة، أو بمحاولة تسوية الطرق الرئيسية التي تحولت إلى حفر ومستنقعات.
وغير بعيد من مباني الولاية بدأت آليات في محاولة تغيير واقع الطريق الرئيس، وذلك عبر إزالة الطبقة العليا من التربة واستبدالها برمال نظيفة مستجلبة من خارج المدينة، أما الطرق الجانبية بما فيها القريبة من المكاتب الرسمية فما زالت تحت احتلال القمامة والمستنقعات التي خلفتها الأمطار التي عرفتها المدينة قبل أيام.
كما استقبلت المدينة اليوم تعزيزات عسكرية، وخصوصا من الأمن الرئاسي، وكذا من شرطة مكافحة الإرهاب، كما وصلت أمس تعزيزات من الأمن المدني.
وخلت جل اللافتات التي تم رفعها من المطالب، واكتفت بالثناء على الأداء الحكومي، أو على البرنامج الانتخابي الرئاسي.
وينتظر أن يصل الرئيس محمد ولد الغزواني غدا الاثنين إلى المنطقة في زيارة من عدة محطات بينهما تدشين مشاريع تنموية في الولاية.
أما السكان فيؤكدون أنهم يعولون على الزيارة الرئاسية في تغيير واقهم، ويضعون على رأس مطالبهم حل مشاكل العجز في خدمتي الماء والكهرباء، وإيصالها إلى ضواحي المدينة، وخصوصا المنطقة المعروفة لدى السكان بـ”7 كلم”، كما بطالبون بحل مشاكل الصرف الصحي، والقمامة.

موقع الاخبار

شارك هذه المادة