سيدي الرئيس:…صدقني هذ هو نفس ماصنعوه مع الرؤساء من قبلك وعاشوا نفس الشعور لكن !!

سلام :
رسالة الى السيد الرئيس عبر السلم الفيسبوكي :
سيدي الرئيس قدمتم من فرنسا لتقومون مباشرة بزيارة للترارزة وخاصة مدينة روصو عاصمة الولاية ولاشك انكم ستلاحظون الفرق الشاسع والصارخ بين باريس عاصمة الانوار ولكوارب عاصمة لكنادير الا يغيركم هذ او يجعلكم تشعرون بنوع من التفاعلات الوطنية اللا ارادية وتحاولون على الأقل التحسين من مستوى المدينة مقارنة بماشاهدتموه فى زيارتكم لباريس !!
سيدي الرئيس ان مما اهلك من كان قبلكم من الرؤساء هو الاعتماد على بعض الاطر التى تزين لهم افعالهم وتخفي عنهم معاناة الشعب وبالتالي يندمون حين لاينفع الندم
سيدي الرئيس اياك وتلك البطانة – ونعرف عنك مانك لاهي تسمعلي – حاول ان تقوم بزيارتك فى السيارات بدل الهلكوبتير للتطلع على احوال الساكنة عن قرب وتشاهد بام عينك كيف تعاني المدن وللقري وتمس اتراب اشوي وهي اكثر حزما قطعا من رواية فى السماء غير متفاصلة
سيدي الرئيس اطلب من معاونيك يفتصلون معك دقايق معدودات لصالح هذ الشعب المسكين وتفقد شوارع روصو والأسعار وزر الاطباب والمدارس لتتمكن من الوقوف على معاناة الشعب بدون رتوش
سيدي الرئيس سيستقبلونك ويصفقون لك وستمتلأ انوفهم وحناجرهم من غبار الهيلوكبتير فداء لك فى لحظة تعاسة وضياع ثم يصورون لك الأحوال بأنها احسن من سويسرا و فرنسا والدول المجاورة وستنتشي طربا لكلمات المديح وتنتفخ ويبرز صدرك للأمام وتعود لانواكشوط لكن صدقني هذ هو نفس ماصنعوه مع الرؤساء من قبلك وعاشوا نفس الشعور لكن !!
سيدي الرئيس لن ينصحك الا من يحب الخير للوطن اما من يصفقون لك فانما يصفقون من اجل جيوبهم وبطونهم المتخمة اصلا
سيدي الرئيس مازالت الفرصة امامك لكي تصلح والفرص لاتتكرر وبعد ان تطلع على احوال اهل لكوارب حاول ان تطلع على احوال اهل نواكشوط وجميع ولايات الوطن
سيدي الرئيس ان المواطن يعيش فى جحيم بسبب تردي الأوضاع الأمنية وارتفاع الاسعار وانعدام الصحة والبطالة وبامكانك وحدك التخفيف من معاناة هذ الشعب الذي ظلمه التاريخ والجغرافيا والرياضيات ودراسة الوسط

اللهم هل بلغت اللهم فأشهد

زايد محمد

شارك هذه المادة