أخجلوا من تطبيق شرع الله و كرموا المجرمين المنحرفين بانحراف القانون الوضعي في أردإ نسخه ..
كونوا ديمقراطيين يؤمنون بحق الزواج المثلي و عدالة مطالب “النسوية” و عبقرية النظام الربوي ..
تسابقوا لإرضاء أمزجة طغاة الإلحاد، فلن يرضوا عنكم حتى تتبعون ملتهم ..
كونوا ديمقراطيين تقدميين، على رأس المتظاهرين بتجاوز تعاليم دين التخلف و التعصب و التطرف و الطغيان ..
تزاحموا عند بوابات “حوار الأديان” و مؤتمرات الماسونية ..
و تذكروا أن الله غني عن عبادتكم ..
مأساة أطفال الأستاذ أحمد سالم ولد التاه، تدوس معصرة القلب لكن مأساتكم أفظع لو كُنتُم تدركون : سيرضون بما كتب الله ، فهل ترضون بتخليكم عن تنفيذ شرع الله في حق من بغوا حد القتل من أجل القتل؟
اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا..
عزاؤنا في صدق وعد من يمهل و لا يهمل ..
اللهم ارحم من شهد له الجميع بطيب المنبت و لين الجانب و حسن الخلق ..
كل العبارات مفجوعة من هول الوقيعة فأعذرنا يا سيدي في العجز حتى عن مواساة خلفك المكلوم بغير غصة بكاء يحاصرها الألم .