بيان
الحمد لله ناصر أوليائه وخاذل أعدائه والصلاة والسلام على إمام رسله وصفوته من خلقه
وبعد وانطلاقا من قوله تعالى (( فلما نسوا ماذكروا أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بيس بما كانوا يفسقون))
وقوله صلى الله عليه وسلم (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك))
فإن هيئة العلماء الموريتانيين وهي تتابع المشاهد المؤلمة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وما يتعرض له إخواننا في تلك البقاع المقدسة من ظلم وتنكيل وبطش على يد الكيان الصهيوني الغاصب الذي يسعى لتهويد بيت المقدس وكسر إرادة أهله واجتثاثهم من الأرض بطرق بشعة تشكل اعتداء صارخا على كل المقدسات والقيم والثوابت وبصمت يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية المعاصرة