مع نهاية عملية تحديد حاجيات التكوين لدى المدرسين يطيب لي أن أزف أحر الشكر والتهنئة إلى كل الذين كسروا حاجز الخوف والتخويف، وأشرعوا الباب واسعا أمام أنفسهم للاستزادة من المعارف والتدرج فى الوظيفة والأخذ بأسباب أداء الأمانة على الوجه المطلوب. وللآخرين أقول، حين ترون نتيجة العملية رأي العين، لن تعدموا فرصة للالتحاق بالركب إذا استحضرتم جسامة المسؤولية وحكمتم العقل وأدركتم أن أساس الإصلاح هو كفاءة المدرس التى لا يمكن أن تكون محل مساومة.
خالص الشكر للسلطات الإدارية ولكل هيئات التأطير : إدارات جهوية، مفتشين، مستشارين تربويين ومديرى مدارس.
و الشكر موصول لكل المنظمات النقابية التى حكمت نداء العقل وإن لم يصادف فى نفوس البعض هوى.