الاخلاق
لو لم يكن للمدير العام لقناة الموريتانية السيد محمد محمود أبو المعالي إلا كسر ذلك الحاجز وتلك الغلظة والجفاء؛ التي كان يعيشها صحفي منتسب للقناة لكفاه، المدير مدير كفء، خلوق متواضع، خدوم محب يحترم الوقت، وحين يحدد موعدا لا يخلفه، هذا ما جربته بنفسي، والله على ما أقول شهيد
كان في السابق أهون بكثير أن تعانق عنقا مغرب أو تلقى مديرا التلفزة ، أما في هذا العهد فإنه كسر ذلك التابوت وفتح المدير قناة للتواصل مع الصحافة ومع غيرهم ، والأهم من ذلك أنه حين يضرب لك موعدا لا يخلفه، وهذا هو أهم شيء فمن أهم الأخلاق أن يفي المسلم بوعده.
والالتزام بقواعد المهنة الصحفية وعدم الثرثرة، وذلك شيء يعرفه الجميع
ارتقت قناة الموريتانية في عهد المدير، واقتنت أجهزة راقية ، فأصبحت جميع المحطات الجهوية في الداخل كلها على صلة بالأخرى، في بث حي ومباشر ، ويعرف الجميع ذلك خلال أزمة كورونا الاولى فرج الله كربها ورفع عنا وعن المسلمين البلاء والوباء ، تم تجهيز كافة المعدات اللوجستية للقناة بأحدث الأجهزة، ضف إلى ذلك مسحة أخلاقية، وقربا من العامل ، وإحساسًا بأهمية الالتزام بالوقت، ولا يسعني إلا أن أدعو الله للمدير بالتوفيق والنجاح والسداد في أداء المهمة على أكمل وجه، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
مثلك يا محمد محمود يستحق التقدير والاحترام وستبقى لمساتك في القناة بادية، زادك الله ألقا وفضلا ونعمة منه.
تقبل الله صيامنا وصيامكم، وقيامنا وقيامكم، وضاعف لنا ولكم الأجر والثواب .
محمدفال /سعيد