عودنا بعض المتطفلين على الكتابة فى هذ الفضاء على قلب الحقائق ومحاولة جعل الرماد تبرا وجعل التبر رمادا،يريدون نقل إصابتهم بداء عمى الألوان إلينافهم لا يتقبلون من الحقيقة الا ما لامس هوا فى انفسهم وانفسهم لا يلامسها الا ماهو مجانب للواقع مخالف للصواب مناف للحقيقة فكم من موقف يندى له الجبين صوروه لنا موقفا بطوليا رائدا يستحق صاصبه علينا تشيد تمثال له فى قلب كل شارع ووسط كل ميدان ؟
وكم من موقف وطني رائع يستحق الاشادة والتنويه ويستحق صاحبه فعلا ان يقام له تمثال فى كل ميدان حاولوا طمسه وتشويهه والتقليل من شأنه.!!!!؟
لكن فى هذه المرة وكما هو ديدنهم فى الغالب لم يوفقوا حين أرادوا أن يوجهوا أصابع الاتهام بالنفاق للنائب الدكتور جمال ولد اليدالي نائب مقاطعة وادى الناقة حين تم اختياره ليترأس كتيبة النواب التى
حركت دعوى قضائية ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.؛
فالنائب جمال ثمة أمور كثيرة تؤهله لقيادة هذه الكتيبة
منها على سبيل المثال لا الحصر مؤهله العلمي فهو استاذ جامعي يدرس مادة القانون كما أنه يترأس الفريق البرلماني للحزب الحاكم اكبر فريق برلماني على الاطلاق ولأهم من ذالك كله أنه هو الذى قاد الفريق البرلماني الرافض للمأمورية الثالثة فى وقت كان مجرد التفكير فى عدم التحمس لفكرة تجديد المأمورية يعتبر مجازفة بالمصالح الذاتية .
ذالك الموقف الوطني بامتياز للنائب جمال وزملائه الغر الميامين وحده كفيل بنفي تهمة اتخاذ المواقف بناء على خوف او طمع فالنائب جمال بو صلته فى اتخاذ المواقف ضمير حي مفعم بالوطنية وحب الوطن