يواجه المؤتمر الصحفي للرئيس السابق عزيز و المقرر هذا المساء عراقيل داخلية على مستوى التحضير والتتسيق قد تعصف به اوتربكه على الأقل
وحسب مصادر خاصة فإن السعد يريده مؤتمر كسب نقاط إعلامية لحزبه عن طريق استغلال الرئيس السابق واللعب بورقته سياسيا والظهور بمظهر رئيس حزب يتبع له عزيز ويتحكم فيه
أما عزيز فيصر على أن المؤتمر شخصي وليس حزبيا وإن علاقته بحزب السعد علاقة شراكة وليست علاقة تبعية وأنه القائد وللسعد اليافطة والإطار القانوني للمؤتمر الصحفي
ويرفض عزيز السماح ل( حزيبات) صغيرة بأن تنبت( طحلبيا) على هامش مؤتمره الصحفي
وتقول المصادر إن ازمة إعلامية تعصف بالمؤتنر فحزب السعد لايملك ذراعا اعلامية من اي نوع فالسعد هو رئيسه والناطق باسمه ومستشار نفسه الإعلامي وهو أمر فاحأ عزيز الذى يمر بمرحلة ضعف اعلامي غير مسبوقة بعد( هروب) صحفيين ومدونين عنه باتجاه النظام مؤخرا وانعدام الثقة بينه مع صحفيين ومدونين( يتحككون) عليه متذ بعض الوقت مسخرين له اقلامهم وصفحاتهم ومنهم مقيمون خارج البلاد
هؤلاء لم يشركهم عزيز فى الأمر ولم يستفد من استشاراتهم و( إشاراتهم) له
والعارفون بعزيز لايخفى عليهم تمتعه بكاريزما طالما حولت المحيطين به إلى قطع ديكور فرعونية خرساء فوحده يتحدث ينظم يجيب اويرفض يختار هذا الصحفي ويعرض عن ذلك وهكذا
مازق إعلامي حقيقي إذن يواجه المؤتمر الصحفي الذى عليه أن( يتعزز) او( يتولد) مالم تحصل تنازلات مشتركة تفرض حدا ادنى من الانسجام بين الرجلين على مستوى المضمون والخطاب والرسالة
إذاكان مؤتمرا لحزب الرباط فطبيعي ان يستحوذ عليه لوليد خطابيا وهو خطيب مفوه يطيل الحديث ويضرب اخماسه فى اسداسه بنفس طويل
اما إذآ تعلق الأمر بمؤتمر صحفي لعزيز تحت يافطة قماشية( رباطية) فإن عزيز سينفرد بكل صغيرة وكبيرة فى المؤتمر الصحفي جريا على عادته فى كل مؤتمراته الصحفية السابقة
هل سيمرر لوليد خطاب حزبه عبر عزيز أم أن عزيز سيستخدم لوليد لإرسال رسالة للراي العام المحلي وربما الدولي
على اية حال لن( يهد ) فحلان فى ( دولة) ولابد ان البصمة الأقوى ستكون لعزيز الذى قال ل( جون افريك) تلميحا إنه تخالف( مكرها) مع السعد لانه لم يجد( خيارات) اخرى
وتتحدث المصادر قبيل المؤتمر عن محاولات تسابق الزمن لردم الهوة بين مايريده السعد لحزبه ومايريده عزيز لنفسه
وتواجه تلك المحاولات مشكلة غياب رجال يمكنهم لعب اي دور بجانب عزيز المنفرد بخطابه وملفه ورسالته والسعد المنفرد برايه ويافطته وحزبه.
-حبيب الله أحمد