ﻫﻮ ﻣﺤﻤﺬﻥ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺣﺐ ﺍﻟﻞ ) ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ( ﺍﻟﻔﺎﻟﻠﻲ ) ﺑﻦ ﺃﺗﻔﻎ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻳﻌﻠﻰ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﻳﻌﻠﻰ ﺑﻦ ﺍﺑﻬﻨﻀﺎﻡ ( ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺌﻴﻦ ﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ” ﺗﺸﻤﺸﻪ .(”
ﺃﻣﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻨﺖ ﺃﻟﻔﻎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻦ ” ﺇﺩﻭﺟﺎﻥ .”
ﻟﻘﺒﻪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﺑـ ” ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ” ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺠﺪﺭﯼ ﺍﻟﺬﯼ ﮐﺎﻥ ﺁﺛﺮﻩ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻓﯽ ﻭﺟﻬﻪ .
ﺃﺷﯿﺎﺧﻪ :
ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ : ﻣﺤﻤﺬﻥ ﺑﻦ ﺁﺏ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺑﻦ ﺃﻟﻔﻎ ﻣﻮﺳﻰ ( ﺧﺎﻟﻪ ) .
ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺑﻦ ﺑﻮﻥ ﺍﻟﺠﻜﻨﻲ ( ﺕ 1220 ﻫـ ) .
ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ : ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﻎ ﺍﻟﺨﻄﺎﻁ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﺁﯾﻀﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ .
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻟﻠﺤﺞ ﺍﻟﺘﯽ ﺯﺍﺭ ﻓﯿﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ :
ﻣﺮﺗﻀﻰ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ .
ﺣﻤﺪﻭﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ .
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺯﻱ ( ﺗﻠﻤﻴﺬ ﺍﻟﺪﺑﺎﻍ ) ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ، ( ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻮﺷﻒ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ﻓﺄﺧﺒﺮ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ ﺑﻬﺎ ) .
ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ .
ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ
ﻓﮑﺎﻥ ﻣﺤﻞ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺇﻓﺎﺩﺓ ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ..
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺷﻴﺨﺎ ﺻﻮﻓﻴﺎ ﻳﻠﻘﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻨﻘﺸﺒﻨﺪﻳﺔ ( ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻴﺔ ) ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻷﺻﻠﻴﻦ .. ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ .
ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ :
ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ ( ﻫﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﻓﻤﻨﻌﻪ ﺷﻴﺨﻪ ” ﺍﻟﺘﺎﺯﻱ .(”
ﻣﻮﻟﻮﺩ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﺍﻟﻴﻌﻘﻮﻱ .
ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﻼﻟﻲ .
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﻴﺸﻴﺘﻲ ﺍﻟﺴﺒﺎﻋﻲ ( ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﻤﺸﻬﻮﺭ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ .
ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ :
ﺍﺷﺘﻬﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ﺃﺣﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺷﺄﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﺃﻥ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﺒﺎ ( ﺗﺮﻛﺎ ﺃﻭﻻﺩﺍ ﻭﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ) ، ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﻘﺒﺎ، ﻭﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻫﻢ :
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻴﺪﺍﻟﻲ ( ﻋﻘﺐ ) .
ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ( ﻋﻘﺐ ) .
ﺍﺑﻦ ﺭﺍﺯﮔﻪ ( ﻟﻢ ﻳﻌﻘﺐ ) .
ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ( ﻟﻢ ﻳﻌﻘﺐ ) .
ﻟﻜﻦ ﻋﺜﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ :
ﻧﻈﻢ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ :
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﺩﺋﺎ ﺑﺒﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ = = ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻞ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻌﻘﻮﺑﻲ = = ﻧﺴﺒﺎ ﺍﻟﺮﺍﺟﻲ ﺍﻣﺤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺏ ..
ﻭﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰﻯ ﻟﻠﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺎﺕ : ﻛﺘﺎﺏ ” ﻣﺒﻴﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ” ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﺜﺒﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﺇﻟﻴﻪ، ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺑﻤﻜﺘﺒﺘﻪ؛ ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺎﻗﺺ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻤﻪ .
” ﺳﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ :”
ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ” ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ” ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﻭﻳﺮﻭﺝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻏﻠﺐ ” ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻠﻔﻴﻦ ” ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻭﺗﺤﻔﻆ .. ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ﺳﻠﻔﻴﺎ ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻬﻢ ﺃﻡ ﻻ؟؟ .
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺻﻠﻴﻦ، ﻭﻳﻤﻨﻊ ” ﺍﻟﺨﻮﺽ ” ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﻭﻳﺴﺘﻐﻴﺚ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻘﻮﻝ
:
ﻧﻌﻢ ﻓﺄﺟﺐ ﻋﺒﺪﺍ ﺩﻋﺎ ﻣﺘﻮﺳﻼ = = ﺑﺠﺎﻩ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺮﺳﻞ
ﻳﺆﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻰ ﻣﻨﺎﻩ ﻭﻛﻴﻒ ﻻ؟ ! = = ﻭﻫﻮ ﺑﻄﻪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺫﻭ ﺗﻮﺳﻞ
ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺴﻮﺱ ﺟﺎﺀ ﻭﻇﻬﺮﻩ = = ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺟﻨﺎﻩ ﻣﺜﻘﻞ ﺃﻱ ﻣﺜﻘﻞ
ﺳﻼ ﺑﻚ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ ﻏﺎﻳﺔ ﺳﺆﻟﻪ = = ﻋﻦ ﺍﻫﻞ ﻭﺇﺧﻮﺍﻥ ﻭﺟﻴﺮﺍﻥ ﻣﻨﺰﻝ
ﺗﻔﻀﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﻻﻗﻪ = = ﺑـ ” ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ” ﺃﻧﺖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﻔﻀﻞ
ﺟﻨﻰ ﻓﺄﺗﻰ ﻳﻤﺸﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻜﺒﻼ = = ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺟﻰ ﻟﻔﻚ ﺍﻟﻤﻜﺒﻞ ..
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ :
ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻗﺪ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺃﺣﻤﺎﻟﻲ = = ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻤﻰ ﻟﻲ
ﻭﺟﺌﺖ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺳﻮﺱ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻭﺟﻼ = = ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻤﻰ ﺷﺒﺎﻛﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .
ﻓﻤﺘﻰ ﻛﺎﻥ ” ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻠﻔﻮﻥ ” ﻳﺘﻮﺳﻠﻮﻥ ﻭﻳﺴﺘﻐﻴﺜﻮﻥ؟؟ .!!
ﻭﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ﻳﺮﻭﻱ ” ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺴﻴﻔﻲ ” – ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ – ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﺯﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﻍ ﻋﻦ ﻗﻄﺐ ﺍﻟﺠﺎﻥ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ .. ﺇﻟﺦ .
ﻭﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺬﻥ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ – ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ – ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺣﻴﺚ ﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺪﺭﻱ ﻳﺄﺑﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﺑﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ .. ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﺃﺩﺭﻯ ﺑﺎﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ” ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻠﻔﻴﻦ .”
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭﻱ :
ﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺗﺮﻣﻲ ﻋﻘﺎﺋﺪﻩ = = ﺧﻠﻒ ﻣﻊ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺤﻠﻖ
ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﻤﺎ = = ﺩﺍﻥ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺍﻷﺳﻼﻑ ﻓﻲ ﻧﺴﻖ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺑﺘﻔﻮﻳﺾ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺑﺎﻟﺘﻨـ = = ـﻨﺰﻳﻪ ﻣﻨﺪﺭﺟﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﻠﻢ ﺍﻟﻄﺮﻕ
ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺄﺑﻰ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ = = ﻗﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﻋﻨﻪ ﻓﻠﺘﺜﻖ ..
ﻭﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ – ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺳﻴﺪ ﺍﻷﺩﻟﺔ – ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻛﻤﺎ ﻣﺮ ﺁﻧﻔﺎ .. ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﻈﻤﻪ ﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﻭﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺎﻡ ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ :
ﻭﺣﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺎﻣﻪ = = ﻭ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻋﻤﻲ ﺑﻬﺎ ﻳﺘﺴﺘﺮ .