قرية” تفيريت” ذالك البلد العلمى والثقافى والادبي المعطاء
تبعد عن العاصمة25كلم
كانت فى السابق محطة لعدة رؤساء كالزعيم الليبى السابق والرئيس الأسبق ولدهيدالة
وولد عبد العزيز وولد الطايع…
ومأوى لعدد من الزعماء كمسعود بلخير….
ارادت لهاالأحكام السابقة بقدرة قادر ان تكون مجمعا لاوساخ العاصمة(بولاياتها الثلاث) دون مراعاة للوازع الدينى والحقوق القانونية لديهم .
صادقت المحكمة سابقا على نقله من القرية بموجب قرار من المحكمة العليا مدعوما بتقارير من خبراء بيئيين من وزارة البيئة، وتقارير صحية من اخصائيين في وزارة الصحة بوجود هواء ملوث يؤدي الى ضيق التنفس وبعض الامراض والحساسيات الجلدية…
عقدت عدة وقفات قرب المكب وامام اماكن عمومية كالبرلمان والرئاسة.
زيارات للمكب والقرية من لدن سياسيين ومدونين ونواب (موالاة ومعارضة) من اجل الاطلاع على حقيقة حجم المكب وآثاره الصحية… ليحملوا شكاوى الساكنة الى القصر الرمادى علهم يجدون اذانا صاغية… لتبقى المماطلة سيدة الموقف.
فلن يوفق وزير الداخلية فى حل ذالك اللغز والذي تشير اخر معطياته بأنه وصل أروقة الوزارة الاولى
ليكون قاب قوسين من مكاتب الرئاسة،
واليوم وبعد استراحة محارب لعل جراح التفيريتيين تشفى من ألم وتنكيل مايوصف بحراس المكب.
تظل علامات استفهامية كثير واردة
هل القضية قضية مرابحة (بيعة)بين مايعرف بشركات التنظيف الوهمية من جهة.. وجهة انواكشوط المسؤول الاول عن التنظيف… وبالتالى فهي صفقة متعددة الخيوط والمستفيدون فيها كثر
والتحقيق فيها يحتاج لمجموعة برلمانية جديده وباص ومحام دفاع كبير..
ام انها تنتظر وعودا انتخابية من هذا اوذاك؟
وفى انتظار ان يجد صناع القرار الحل الأمثل والمناسب المرضي لجميع الأطراف….
يظل سكان القرى المحاذية للكمب المتضرر الاول من هذه الاوساخ والروائح الكريهة…. مكرهين على تحمل استنشاق الروائح الكريهة المنبعثة من المكب… لتحرمهم من استنشاق هواء طلق صحي.. موافق للمعايير العالمية للبيئة…