بعد عملية الإندماج الناجحة للقوى الداعمة لفخامة الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز في حزب الرباط الوطني وبعد ان فشل النظام في كبح امواج الانضمامات للحزب والتي من أهم أسبابها تردي الحالة الاقتصادية والتسيب الإداري وانتشار الفساد وحالة الانفلات التي يشهدها البلد على جميع الأصعدة، خرجت نفس المواقع ونفس الأقلام المأجورة والأسماء المستعارة عن صمتها في محاولة يائسة لتشويه سمعة شخص رئيس الجمهورية السابق بالأكاذيب والأفتراءات الباطلة.
يحاولون جاهدين تشويه صورته بالشائعات والدعايات المزيفة قدوتهم في ذلك اكذب، اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس.
اقول لهم لقد فشلت حملاتكم السابقة على كثرة عدتها وعتادها ولم يعد الشعب يصدق ما تقولون، ولم يعد الظرف يسعفكم ولم تعد مقولة كوبليز في عصر الإعلام المفتوح تفيد، لقد تكشفت أكاذيبكم واراجيفكم، لقد سقطت قصة التيدرة يوم كبرت فسقطت وسقطت كل الافتراءات الواحدة تلو الأخرى وستسقط ما ستجيد به عليكم مخيلتكم من اراجيف وستسقطون.
حذوها مني وليسقط كوبليز الذي علمكم الكذب، لابد في يوم نحسبه قريبا ان يْقذف بالحق على الباطل فينسفه نسفا. فليرتقي مستوى ردكم قليلا ولتكن المنافسة شريفة والشعب هو الحكم. ليس هناك من وسيلة ولاشرعية إلا العمل والإنجاز من اجل تحقيق مصالح الشعب والوطن.
الوزير السابق محمدجبريل/تدوينه